“هيعومو في بحر الفلوس”.. العثور على كنز أثري ضخم في دولة عربية يعود إلى العصر الأموي.. هيلعبو بالملايين لعب!!

خلال الأعوام القليلة الماضية، شهدت سوريا العديد من الاكتشافات الأثرية التي أثارت اهتمام المواطنين والخبراء على حد سواء وفي ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد، ازدهرت مهنة البحث عن الكنوز والدفائن، مما أدى إلى اكتشافات لا تقدر بثمن ومن بين هذه الاكتشافات البارزة، العثور على كنز أثري ضخم يعود إلى العصر الأموي في بلدة تابعة لمحافظة حلب شمال سوريا.

تفاصيل الكنز المكتشف

وفقًا لتقارير محلية، عثر أحد المواطنين على هذا الكنز الثمين داخل جرة فخارية كانت مدفونة في إحدى المقابر و الكنز يحتوي على عدد كبير من القطع الذهبية النادرة التي يعود تاريخها إلى العصر الأموي وقد قام المواطن بإبلاغ السلطات المختصة وتسليم الكنز للمتحف بعد اكتشافه.

مواصفات القطع الذهبية

بعد دراسة ومعاينة الجرة الفخارية والقطع الذهبية الموجودة بداخلها، أكد الخبراء أن هذه القطع تعود إلى العصر الأموي وتحتوي القطع على نقوش إسلامية مهمة، حيث كُتب على الوجه الأمامي من القطع عبارة “لا إله إلا الله”، وعلى الوجه الآخر عبارة “محمد رسول الله”. يتراوح قطر كل قطعة ذهبية بين 1.6 و 1.7 سنتيمتر، وتتميز بتشابهها الكبير.

أهمية الاكتشاف

هذا الاكتشاف يُعد من بين الأهم في الآونة الأخيرة، نظرًا لأهميته الأثرية والتاريخي و أن الكنز كان مملوكًا لأحد سكان المنطقة في العصر الأموي، وقد خبأه قبل مغادرته المنطقة نتيجة للحروب التي كانت سائدة في ذلك الوقت. وعلى الأرجح، لم يتمكن هذا الشخص من العودة لاسترجاع الكنز، مما أدى إلى بقائه مدفونًا تحت الأرض حتى تم اكتشافه حديثًا.

سوريا وكنوزها الأثرية

سوريا، بفضل تاريخها الغني وتعدد الحضارات التي عاشت على أرضها، تعتبر من البلدان التي تزخر بالكنوز الأثرية. وقد تم العثور على العديد من الكنوز في مناطق مختلفة من البلاد، خاصة على ضفاف نهر الفرات وفي المواقع التاريخية مثل درعا وتدمر وتعتبر قيمة هذه الكنوز أثرية بالدرجة الأولى، لكن تحديد قيمتها التجارية يخضع لقوانين العرض والطلب في المزادات العلنية.