أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، تفاصيل جديدة بشأن التصدي لسرقة التيار الكهربائي ومعاقبة المخالفين، تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الهادفة إلى المحافظة على موارد الدولة المصرية.
لفت “الحمصاني” في تليفزيونية، إلى أن الحكومة تعمل على تطوير استراتيجية جديدة لمكافحة سرقة الكهرباء، تشمل الاعتماد على تقنيات متطورة، للكشف عن حالات السرقة، مما سيؤدي إلى تقليل هذه الظاهرة بشكل كبير في المستقبل.
التعامل بحزم مع سارقي التيار الكهربائي
كما أكد أن الحكومة ستتعامل بحزم مع المخالفين، وستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، حفاظا على حقوق المواطنين أولا، ومدخلات الدولة المصرية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة ستعتمد في الفترة المقبلة، على أحدث التقنيات المتطورة لكشف جميع الحالات التي يتم فيها سرقة التيار الكهربائي.
وستساعد هذه التقنيات، في تحديد المواقع التي تشهد حالات سرقة بدقة عالية، مما يتيح للجهات المعنية التدخل الفوري، والقبض على المخالفين.
مكافحة ظاهرة سرقة الكهرباء
أوضح الحمصاني أن التقنيات الحديثة تلعب دورا حيويا في مكافحة ظاهرة سرقة الكهرباء، حيث تمكن هذه التقنيات المتطورة من كشف أي محاولات لسرقة التيار الكهربائي بدقة عالية، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الأدوات والأجهزة المتخصصة، التي تستخدم في مراقبة الشبكة الكهربائية، وتحديد أي انحرافات أو تغييرات غير طبيعية في استهلاك الطاقة.
تقنيات حديثة تساعد في مكافحة سرقة الكهرباء
- العدادات الذكية قادرة على تقديم بيانات مفصلة وفورية عن استهلاك الكهرباء.
- ويمكن لهذه العدادات، الكشف عن أي انحرافات غير طبيعية في استهلاك الطاقة والتي قد تشير إلى سرقة الكهرباء.
- بعض العدادات الذكية يمكنها أيضا إرسال تنبيهات فورية في حال وجود نشاط غير عادي.
تقنيات الاستشعار عن بعد
- تستخدم تقنيات الاستشعار عن بعد، مثل الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، لمراقبة البنية التحتية للطاقة.
- يمكن لهذه التقنيات، اكتشاف التغيرات في الأحمال الكهربائية أو الأنشطة غير المعتادة على الشبكة.
تحليل البيانات الكبيرة (Big Data)
- يمكن تحليل كميات ضخمة من بيانات استهلاك الكهرباء، للكشف عن الأنماط التي قد تشير إلى سرقة الكهرباء.
- يساعد تحليل البيانات الكبيرة، في التعرف على الأنماط غير الطبيعية واتخاذ إجراءات استباقية.
الكاميرات والمراقبة
- تُستخدم الكاميرات الأمنية في الأماكن التي يُشتبه بوجود سرقات فيها، لمراقبة النشاط ومراقبة التوصيلات الكهربائية غير القانونية.
الأجهزة المتقدمة للكشف عن التوصيلات غير القانونية
- تتضمن هذه الأجهزة، تقنيات متقدمة مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس التدفق الكهربائي، لكشف التوصيلات غير القانونية أو التلاعب في العدادات.
أنظمة الذكاء الاصطناعي
- يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات استهلاك الطاقة بشكل أعمق، ما يساعد على اكتشاف الأنماط غير الطبيعية التي قد تشير إلى سرقة الكهرباء.
إجراءات عملية تتخذ لمكافحة سرقة التيار الكهربائي
- جمع المعلومات: يتم جمع وتحليل البيانات من التقنيات المختلفة، لتحديد الأماكن التي قد يحدث فيها السرقة.
- التحقق الميداني: يتم إرسال فرق فنية إلى الأماكن المشبوهة، لتفتيش التوصيلات الكهربائية، والتأكد من صحتها.
- التعامل مع المخالفين: يتم ضبط المخالفين، وتقديمهم للجهات القضائية حسب القوانين واللوائح المعمول بها.
وأكد متحدث مجلس الوزراء، أن هذه التقنيات الحديثة ستمكن الجهات المعنية من تعزيز قدراتها، على الكشف عن حالات سرقة الكهرباء ومنعها بشكل فعال.
واختتم الحمصاني تصريحاته، أن بفضل هذه التقنيات المتطورة، يمكن حماية الشبكة الكهربائية من التلاعب والعبث، مما يؤدي إلى تقليل الخسائر المالية التي تنتج عن سرقة الكهرباء بشكل كبير، مؤكدا أن الدولة المصرية لن تترك مخالف في هذا الشأن، ولا بد من التصدي بقوة وحزم لجميع المخالفين وسارقي التيار الكهربائي في أي مكان.