ودع نادي الزمالك بطولة كأس مصر من دور الـ16 بعد هزيمته أمام طلائع الجيش مساء الخميس في استاد السلام. وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن تُحسم النتيجة بركلات الترجيح لصالح طلائع الجيش 5-4.
إقصاء الزمالك يفتح المجال لتغيير تاريخي في البطولة
مع خروج الزمالك من البطولة، واعتذار الأهلي عن عدم المشاركة، تشهد كأس مصر حدثًا تاريخيًا لأول مرة منذ 13 عامًا. فمنذ موسم 2010-2011، وتوج فريق إنبي باللقب، لم تخرج البطولة من قبضة الأهلي والزمالك. خلال هذه الفترة، أقيمت البطولة 11 مرة، وأُلغيت في موسم 2011-2012 عقب حادثة بورسعيد.
تاريخ البطولة في ظل سيطرة القطبين
توج الزمالك بكأس مصر سبع مرات، بينما فاز الأهلي باللقب أربع مرات. ويُعتبر فريق إنبي آخر بطل للبطولة من خارج القطبين، حيث فاز على الزمالك باللقب في موسم 2009-2010.
وكانت آخر مباراة نهائية لم يشارك فيها الأهلي أو الزمالك هي تلك التي جمعت حرس الحدود مع إنبي في موسم 2008-2009، حيث فاز حرس الحدود بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، يمثل جهذا التغير في البطولة لحظة فارقة في تاريخ كرة القدم المصرية، مما يفتح المجال لتجديد المنافسة والتشويق في كأس مصر.
وشهد نادي الزمالك موسمًا رياضيًا خالياً من البطولات، حيث أنهى الموسم دون تحقيق أي ألقاب هذا “الموسم الصفري” يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي واجهها الفريق، بما في ذلك التغييرات الفنية والإدارية، والتي أثرت بشكل كبير على أدائه في المنافسات المحلية والقارية.
الموسم الصفري يشكل مصدر قلق كبير لجماهير النادي، التي تعودت على رؤية فريقها يحقق النجاح في مختلف البطولات، ويتطلب هذا الوضع إعادة تقييم شاملة لسياسات وإستراتيجيات النادي من أجل تحسين الأداء والعودة إلى منصات التتويج في المواسم المقبلة.