حبيبة الشماع , قضت محكمة استئناف القاهرة بقبول استئناف محمود هاشم ، سائق أوبر، في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا وتدخل فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .
القضية، المعروفة إعلاميًا باسم “فتاة الشروق”، شهدت تفاعلاً كبيرًا من الرأي العام المصري.
تفاصيل حكم المحكمة على المتهم في قضية حبيبة الشماع
في حكمها النهائي، قررت محكمة الاستئناف الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات على محمود هاشم وغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه بتهمة تعاطي وحيازة مواد مخدرة .
ومع ذلك، تمت تبرئته من تهمة الخطف . وكان الحكم السابق الصادر عن محكمة جنايات القاهرة يقضي بمعاقبته بالسجن لمدة 15 عامًا، وتغريمه 50 ألف جنيه ، بالإضافة إلى إلغاء رخصة القيادة الخاصة به.
وقائع الجريمة وحيثيات الحكم
استندت المحكمة في حكمها إلى حيثيات تفصيلية من وقائع الحادث الذي وقع بتاريخ 21 فبراير 2024. في ذلك اليوم ، استخدمت المجني عليها، حبيبة أيمن عدلي الشماع، تطبيق أوبر لنقلها من مسكنها في مدينتي إلى مدينة الرحاب .
حضر المتهم محمود هاشم لنقلها ، وبينما كانت الرحلة في طريق السويس باتجاه القاهرة ، تعاطى السائق مادة الحشيش المخدرة . رفض السائق طلب المجني عليها بخفض صوت الموسيقى الصاخبة، مما زاد من شعورها بالقلق والخوف.
تدخل الرئيس المصري في قضية حبيبة الشماع
من جانبها، كانت والدة الضحية، دينا إسماعيل، قد أعربت عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي تواصل مع الأسرة شخصيًا بعد الحادث .
الرئيس قدم وعودًا بتوفير جميع المساعدات اللازمة لعلاج الفتاة، بما في ذلك إمكانية نقلها للعلاج خارج مصر إذا استدعى الأمر .
لكن للأسف، توفيت الفتاة متأثرة بجروحها نتيجة الحادث المأساوي، ما ترك الحادث أثرًا عميقًا في المجتمع المصري.
هذه القضية تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية المتعلقة بسلامة النقل، وتعاطي المخدرات، وأهمية دعم العدالة.