أذهلت العالم .. إكتشاف أكبر مدينة من النحاس الذهبي بناها الجن والعفاريت موجودة في هذه الدولة .. أغرب من الخيال

في التاريخ هناك العديد من القصص المشوقة التي تثير اهتمام القراء وتحفزهم على استكشاف تفاصيلها ومعرفة أحداثها الغريبة، واحدة من هذه القصص هي قصة مدينة النحاس، التي تم ذكرها في عدة مراجع تاريخية وتتعلق بموسى بن نصير، وقد أثارت هذه القصة فضول الكثيرين الراغبين في معرفة المزيد عن حقيقتها العجيبة، وهذا هو ما دفعك لقراءة هذا المقال.

ما هي مدينة النحاس

ما هي مدينة النحاس
ما هي مدينة النحاس

تحدثت الأخبار عن مدينة بنيت من النحاس ويزعم أن الجن بنى مبانيها للنبي سليمان عليه السلام، وقد وصلت شهرتها إلى الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، الذي أثار فضوله لمعرفة المزيد والعثور على كنوزها الخفية، وتحتوي المدينة على العديد من الغرائب والعجائب.

قصة مدينة النحاس

أشار الغرناطي إلى أن مدينة النحاس هي مدينة التي أمر سيدنا سليمان عليه السلام ببنائها للجن، ووفقا لقول الغرناطي أن المدينة تقع في فيافي في المغرب بالقرب من بحر الظلمات، وذهب حاكم المغرب موسى بن نصير إلى تلك البقعة بناءً على أمر الخليفة عبد الملك بن مروان الذي وجهه بالعثور عليها واستكشافها.

اجتمع موسى بن نصير مع محللي المعلومات والخبراء في تلك المناطق، واستعان أيضا بأشخاص يجيدون قراءة عدة لغات، وخرج معهم بجيش احتياطي تحسبا لما قد يواجههم.

سار موسى بن نصير ومرافقوه في الصحراء لمدة أربعين يوما حتى وصلوا إلى أرض واسعة ممتلئة بالمياه والعيون والأشجار والحيوانات والطيور والنباتات والزهور، حيث بدأوا يرى جدران مدينة النحاس وتأملوا جمالها واستغرقهم حجمها الضخم.

طلب موسى بن نصير من رفاقه البحث عن باب في السور والتحقق مما إذا كان هناك دليل على حياة هناك لكنهم لم يعثروا على باب أو على أي أحد، لذلك أمرهم بالحفر تحت سور المدينة حتى وصلوا إلى الماء واكتشفوا بأن أسوار مدينة النحاس تمتد بعمق في الأرض وكانت مرتبطة بشكل قوي، مما جعلهم يدركون أنه لا يمكن دخول المدينة من فوق الجدران الضخمة.

طلب موسى بن نصير بناء أبراج شاهقة في كل زاوية من زوايا السور ليتمكنوا من اقتحام المدينة.

مكان مدينة النحاس

سنتحدث عن أهم الأماكن التي من المحتمل أن تكون في إحداها مدينة النحاس، والله أعلم:

مدينة أتلانتس

يفترض الكثيرون من العلماء أن مملكة سليمان كانت موجودة على البحر، بالتحديد قرب سواحل اسبانيا في البحر الأبيض المتوسط ولهذا السبب، فإن البعض يعتقد أن مدينة أتلانتس – الفاضلة التي ذكرها أفلاطون – قد تكون نفسها مدينة النحاس التي تحدث عنها، وخاصة بعد اكتشاف بقايا مدينة في أعماق المحيط بالقرب من تلك المنطقة تم تصويرها بواسطة الأقمار الصناعية.

مدينة فيافي في المغرب

يعتقد أن مدينة النحاس هي نفسها مدينة فيافي في المغرب، والتي تعرف الآن باسم مدينة تطوان، وتلقب أيضا بمدينة الصفر بسبب لون النحاس الذي يستخدم فيها، وتتميز هذه المدينة بنمطها الأندلسي وتمتزج بين الثقافات العربية والأندلسية والفرنسية.

الأندلس

يشاع أن المسؤول عن بناء مدينة النحاس هو ذي القرنين الذي ذكر في القرآن الكريم، وقد شيدت في الأندلس بالقرب من المحيط الأطلسي، حيث استخدم سحره وطلسمه لإخفاء كنوزه فيها ولجذب الأنظار دون عودتها لأحد بسلام.

 أمريكا الجنوبيّة

في حادثة غريبة أبلغ الباحثون في أمريكا الجنوبية بلقاء إحدى القبائل المحافظة على كهف في غابات الأمازون، حيث تورثوا حراسته منذ أجيال سابقة عندما سُئلوا عن سبب حراستهم للكهف، أخبروا أن في أعماقه يوجد فتحة تؤدي إلى عالم ساحر يحتوي على حدائق وعجائب لم يرها أحد من قبل، مع قبائل طيبة تقدم لهم الطعام والثروات مقابل حراستهم، وقاوم أفراد القبيلة بشدة محاولات الباحثين لدخول الكهف وإبقائهم عن سر العالم السحري داخله.