ضاع عمرنا فاهمينه غلط.. أصل قصة المثل الشعبي «إيش ياخد الريح من البلاط»

وراء كل مثل مصري يتردد إلى الآن قصة، وما أكثرها الأمثال الشعبية والحكم التي تتدوال ويتم ترديدها بمرور الزمن، فمنها المثل الشهير “إيش ياخد الريح من البلاط”، ونكشف لكم من خلال السطور التالية عن قصته التي تعود إلى قديم الزمان.

قصة مثل إيش ياخد الريح من البلاط

حكاية منذ زمن بعيد، جاء منها هذا المثل الشعبي، حيث توجهت زوجة جحا لزيارة أختها في بلد قريبة وقبل أن تخرج أبلغت زوجها بانها سوف تجلس ليلة مع اختها وتعود باليوم التالي، لينصب على حجا الحزن والحيرة والهم، بسبب ابتعاد زوجته عنه، ليصبح بالبيت وحيدا.

وبعد خروج الزوجة، أطفأ جحا كل الأنوار المتواجدة بالمنزل وذهب إلى فراشه لينام مبكرا، لكن كان هناك لص يراقب المنزل وعندما تم اغلاق جميع الأنوار فى وقت مبكر، ظن أن البيت خالي ولا احد به، كما أنه شاهد زوجة حجا وهي خارجة من البيت وبصحبتها حقيقة ملابس فتأكد أنها لن تعود الليلة وان البيت ليس به أحد.

إيش ياخد الريح من البلاط

شعر اللص أن هذه الفرصة هي الأمثل للسطو على البيت الحصول على المال أو كنز مدفون أو جواهر أو اي شيء ذو قيمة عالية، لكن عندما دخل البيت لم يجد شيئاً، وجحا لم يكن قد نام، وشعر بوجوده ليقرر أن يدخل بالصندوق لكي يتخفى منه.

أصيب اللص بالصدمة عندما بحث ولم يجد شيئا ثميناً لكنه وجد الصندوق الذي يختبئ فيه جحا، وسولت له نفسه أن هذا الصندوق يحمل الكنز، وان به الجواهر والأموال، وقرر فتح الصندوق ليرى جحا داخل الصندوق، لتزداد صدمته فقال له جحا “ايش ياخد الريح من البلاط “.