دفاع سفاح التجمع الخامس يعلن مفاجأة بشأن موكله خلل نفسي وعقلي.. استمعت محكمة جنايات القطامية، التي تعقد جلساتها في التجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، قبل قليل، إلى مرافعات دفاع المتهم بقتل ثلاث سيدات ومعاشرتهن بعد وفاتهن، المعروف إعلامياً بـ”سفاح التجمع الخامس “.
دفاع سفاح التجمع الخامس عن عدم أركان جريمة القتل العمد
وقد دفع سفاح التجمع الخامس بعدم توافر أركان جريمة القتل العمد، مشيراً إلى غياب رابطة السببية لعدم وجود دليل مادي قاطع في الأوراق، باستثناء الأضرار المنسوبة لموكله، والتي أنكرها أمام المحكمة.
سفاح التجمع الخامس وجود خلل نفسي
كما أكد الدفاع على عدم توافر ظرف سبق الإصرار، مشيراً إلى وجود خلل نفسي وعقلي لدى المتهم.
و عن مفاجآت تتعلق بالأرقام التي تم تداولها على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في سياق التحقيقات، كشفت النيابة العامة بشأن عدد ضحايا “سفاح النساء”.
النيابة العامة تكشف عن جرائم سفاح التجمع الخامس الثلاثة
أعلنت النيابة العامة في بيان رسمي حول جرائم سفاح التجمع الخامس أن التحقيقات لم تسفر حتى الآن عن إثبات ارتكاب المتهم لجرائم قتل أخرى، باستثناء الوقائع الثلاث التي تم الكشف عنها.
وفيما يتعلق بالجريمة الأولى، أفادت النيابة بأنها تلقت إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو في محافظة بورسعيد. وعلى الفور، انتقلت النيابة العامة إلى موقع الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثة، حيث أصدرت قرارًا برفع البصمات العشرية وإجراء التصوير الجنائي للجثة بهدف تحديد هويتها. كما تم تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثة، وطلب تحريات الشرطة التي أسفرت عن تحديد هوية الضحية ومعرفة قاتلها، الذي تعرف عليها وأخذها إلى مسكنه في دائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.
فيما يتعلق بالواقعة الثانية، أوضحت تحقيقات النيابة أن الفحص أظهر أن المتهم ارتكب جريمة مشابهة مع سيدة أخرى، حيث تم العثور على جثتها يوم السبت الثالث عشر من أبريل الماضي على جانب الطريق المذكور سابقًا، في اتجاه محافظة الإسماعيلية.
أما بالنسبة للضحية الثالثة لسفاح التجمع، فقد أكدت النيابة أنها قامت بجمع المعلومات حول حالات العثور على جثث مجهولة التي حدثت في نفس الفترة الزمنية للواقعتين السابقتين، وفي محيط سكن المتهم. وقد توصلت إلى حالة واحدة، تم تحرير محضر بشأنها برقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، والتي تتشابه في ظروفها مع الواقعتين السابقتين. حيث أظهر تقرير الطب الشرعي أنه تم العثور في أحشاء المجني عليها في هذه الواقعة على نفس العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم أثناء معاشرته للضحايا.