أوضحت لنا الدكتورة إيلينا أوستروفسكايا، أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي، بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية المنتظمة لضمان صحة جيدة والكشف المبكر عن المشاكل الصحية، حيث يتم تحليل هذه الهرمونات على النحو التالي، هرمون التستوستيرون والبرولاكتين والهرمون اللوتيني (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH) (الذي تنتجه الغدة النخامية ويعتمد على إنتاج الحيوانات المنوية والجلوبيولين وفيتامين د، وفقًا لموقع gaz.eta.ru.
وأضافت: ”يجب على الشباب مراقبة مستويات هرمون FSH لديهم، خاصةً إذا كانوا يعانون من مشاكل في إنتاج هرمون الذكورة، وأبرزت أن زيادة البرولاكتين لها تأثير سلبي على مستويات هرمون التستوستيرون، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من البرولاكتين، بما في ذلك أورام الغدة النخامية والإجهاد وزيادة تناول البروتين وقلة النوم والتمارين الرياضية المكثفة، لذلك يجب أخذ جميع العوامل في الاعتبار عند تقييم مستويات البرولاكتين.
يؤثر انخفاض مستويات فيتامين (د) سلباً على مستويات هرمون التستوستيرون ويؤثر على الحالات العضلية الهيكلية والأنسجة العضلية وكثافة العظام والأربطة والغضاريف والمفاصل والهيموجلوبين وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويحفز الهرمون اللوتيني (LH) إنتاج هرمون التستوستيرون ويلعب الجلوبيولين المرتبط بالهرمون الجنسي (SHBG) دورًا مهمًا في تقييم الحالة الصحية للذكور.
مشيراً إلى أن يحفز الهرمون اللوتيني (LH) إنتاج هرمون التستوستيرون ويلعب الجلوبيولين المرتبط بالهرمون الجنسي (SHBG) دورًا مهمًا في تقييم الحالة الصحية للذكور، ويتم إنتاج الجلوبولين في الكبد، ويشير ارتفاع مستويات الجلوبولين في جسم الرجل إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.