عثر مواطن بريطاني في واقعة مذهلة وصادمة على قطعة يورانيوم مشعة عمرها 30 عاما في قبو منزله، مما أثار قلقا واسعا في الحي الذي يقيم فيه، وقعت هذه الحادثة عندما كان الرجل يقوم بترتيب القبو وتنظيفه، فاكتشف شيئا غريبا في زاوية مظلمة، وعند اقترابه، أدرك أن هذا الجسم المعدني الثقيل ليس مجرد قطعة قديمة من الخردة، بل هو شيء أخطر بكثير.
عثور مواطن بريطاني على قطعة يورانيوم
بعد الفحص الدقيق، تبين أن القطعة تحتوي على يورانيوم مشع، وهي مادة تستخدم في الأسلحة النووية والمفاعلات النووية، مما جعلها قنبلة موقوتة بانتظار من يكتشفها، عند إدراكه لخطر الموقف، قام المواطن بالاتصال بالسلطات المحلية فورا، حيث وصلت فرق متخصصة في التعامل مع المواد الخطرة إلى الموقع وأجرت عملية إخلاء للمنطقة المحيطة كإجراء احترازي، ولقد أثارت هذه الواقعة الكثير من التساؤلات حول كيفية وصول هذه القطعة المشعة إلى قبو منزل سكني، خاصة وأن التعامل مع اليورانيوم يخضع لرقابة صارمة في المملكة المتحدة وغيرها من الدول، وتعتبر هذه المادة من أخطر المواد المشعة، وتتطلب تخزينا وعناية خاصة نظرا لتأثيراتها الضارة على الصحة والبيئة.
العثور على قطعة يورانيوم
بعد التحقيقات الأولية، أكد أن القطعة تعود لفترة الثمانينيات، ولكن لم يعرف بعد كيف انتهى بها المطاف في هذا المكان، والحادثة تسلط الضوء على أهمية الانتباه والتحقق من الأشياء غير المعتادة التي قد تكون موجودة في المنازل القديمة، خاصة إذا كانت هناك احتمالات تاريخية لوجود مواد خطرة، كما تفتح هذه الواقعة نقاشا أوسع حول ضرورة التأكد من خلو المنازل من أي مخاطر محتملة، سواء كانت نتيجة إهمال سابق أو لأسباب غير معروفة.