تقع مدينة صان الحجر والتي كانت معروفة قديما بعدة مسميات وهما ” تانيس، جعنت وصوعن” في شمال شرق دلتا النيل بمحافظة الشرقية، وتعد هذه المدينة بمثابة مرآة تبين عظمة وقوة وذكاء الفراعنة وعاصمة للروح والحضارة لما فيها من فن وسياسة وروحانيات عبادة قديمة، ولكن بمرور الزمن دفنت معالم المدينة تحت الرمال، وقام العلماء باكتشافها واكتشاف كنوزها وأسرارها وتماثيلها ونقوش أسماء الفراعنة عليها.
تأسيس مدينة صان الحجر ( المعروفة حاليا بتانيس)
اعتقد بعض العلماء أن الملك سمندس هو الذي قام تأسيسها قبل 3000 عام في سنة 1070 قبل الميلاد في خلال بداية عصر الأسرة الحادية والعشرين، حيث واجهوا صعوبة في معرفة مؤسسها وفترة تأسيسها بسبب العقيدات التاريخية القديمة، حيث كانت عاصمة سياسية وديني نظرا لموقعها الاستراتيجي المتميز وقربها من الدول المطلة على البحر المتوسط الذي ميزها بعدة مميزات حيث:
- أصبحت عاصمة مصر الشمالية.
- مركز سياسي وديني وثقافي بدلا من طيبة ( الأقصر حاليا).
- موقع مهم العبادات ومنها عبادة الإله آمون والإله ست
- تعد موطن لملوك فراعنة الدولة الحديثة.
- توجد بها مقبرة الملك سوسنس المشتهرة بالعديد من الكنوز.
أهم الاكتشافات في مدينة صان الحجر
اكتشفت من قبل العلماء في القرن 19 ومنهم علماء آثار فرنسيين ( بيبر مونتيه، وأوغست ماريبت) ومن أبرز الاكتشافات:
- معبد آمون.
- معبد حورس.
- مقبرة بسوسنس الأول.
- مقبرة الملك شيشنق.
- تماثيل وأعمدة شاهقة مسلات عليها نقوش هيروغليفية.
- وكتوز وقطع أثرية تم نقلها للمتحف ومنها المتحف المصري والبريطاني.