خل التفاح: مشروب أم معجزة؟ دراسة شاملة لكافة الفوائد الصحية للخل وتأثيره المذهل على إنقاص الوزن

خل التفاح: مشروب أم معجزة؟ دراسة شاملة لكافة الفوائد الصحية للخل وتأثيره المذهل على إنقاص الوزن، في الآونة الأخيرة، أصبح الخل معروفًا بشكل واسع كوسيلة طبيعية يُعتقد أنها تساهم في فقدان الوزن، يستخدم الخل، وخصوصًا خل التفاح، في مجموعة من الأنظمة الغذائية والممارسات الصحية، ولكن هل يوجد دليل علمي يؤكد فعالية الخل في إنقاص الوزن؟

ما هي الفوائد الحقيقية التي يمكن الحصول عليها من استهلاكه؟

أكد الدكتور خالد يوسف، استشاري التغذية، أن هناك عدة طرق قد تجعل الخل مفيدا في فقدان الوزن، أوضح أن الخل يساهم في تعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد على تقليل كمية الطعام المتناولة بعد ذلك، وبالتالي يقلل من السعرات الحرارية المستهلكة ويؤدي لفقدان الوزن.

وأضاف يوسف أن تناول خل التفاح قد يتحسن حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات سكر الدم، وأشار إلى أن استهلاك الخل مع وجبة تحتوي على الكربوهيدرات يمكن أن يقلل من ارتفاع سكر الدم بعدها، مما يساعد على تقليل الشهية والسيطرة على الوزن.

وذكر استشاري التغذية أن الخل يسهم في تعزيز معدل الأيض، مما يعني القدرة على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة، وهو ما يجعله مفيدا في دعم جهود فقدان الوزن.

كما أوضح يوسف أن الخل يعمل على تقليل تخزين الدهون ويعزز من عملية حرقها، لافتا إلى أن العديد من الدراسات أظهرت أن تناول ملعقتين من خل التفاح يوميا على مدى 12 أسبوعًا يمكن أن يؤدي إلى فقدان يتراوح بين 1-2 كيلوجرام.

ومن جهة أخرى، حذر يوسف من الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بتناول الخل. حيث إن حموضة الخل العالية قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يزيد من خطر تسوسها. كما أن تناول الخل بكميات كبيرة قد يتسبب في تهيج للمعدة أو الحلق، وقد يؤدي إلى الشعور بالحموضة أو الحرقة، ونصح بتخفيف الخل بالماء، بجرعة ملعقة إلى ملعقتين في كوب من الماء.