في بعض الأحيان قد تدفعنا الظروف إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية للاطمئنان على سلامة أحبائنا هذا ما فعلته سيدة عندما قررت وضع كاميرا مراقبة في غرفة أطفالها وكانت تعمل لساعات طويلة وتترك أطفالها في المنزل لفترات طويلة مما دفعها للبحث عن وسيلة لمراقبة تصرفاتهم والاطمئنان عليهم عن بعد. ما شاهدته على الكاميرا في اليوم التالي كان بمثابة صدمة كبيرة لم يخطر على بالها أبدا أن ترى ما رأته.
أم تحط كاميرا مراقبة في أوضة بنتها وتتصدم لما تشوف
في إحدى القرى الصغيرة كانت تعيش أسرة بسيطة تتألف من أربعة أفراد الأب، الأم وابنتهما الكبرى التي تبلغ من العمر 10 سنوات هذه الفتاة كانت معروفة بحبها للعب والمزاح مع الجميع، لكن الأم بدأت تلاحظ تغيرات غريبة في سلوك ابنتها وزاد هذا القلق لدى الأم فقررت وضع كاميرا مراقبة خفية في غرفة الفتاة لمراقبة تصرفاتها.
في أحد الأيام جلست الأم لمراجعة التسجيلات على الكاميرا لكنها فوجئت بأصوات غريبة ومخيفة صادرة من الغرفة وأصوات لم تستطع تفسيرها وارتعبت الأم وهرعت إلى غرفة ابنتها، لتجدها نائمة بسلام، دون أن تصدر أي أصوات.
بعد فحص دقيق للتسجيلات أدركت الأم أن الكاميرا قد تم اختراقها من قبل مجموعة مجهولة، وكانت تلك الأصوات الغريبة نتيجة لهذا الاختراق وصدمتها هذه التجربة الغريبة جعلتها تدرك خطورة التكنولوجيا وكيف يمكن استغلالها بطرق غير متوقعة.