مفاجأة صادمةً جديدة في واقعة إنهاء حياة شاب المرج عقب نجاته من السرطان

لم يمض وقت طويل على تعافي الشاب محمد الصاوي من مرض السرطان، حتى وجد نفسه ضحية صديقه الذي اختار إنهاء حياته ودفنه دون رحمة أو شفقة بعد رحلة طويلة مليئة بألم جلسات العلاج الكيميائي، ومعركة شجاعة خاضها للتغلب على كابوس السرطان، واجه الصاوي مأساة جديدة على يد من كان يُفترض أن يكون صديقه.

مفاجأة صادمةً جديدة في واقعة إنهاء حياة شاب المرج

لم يهنأ الشاب محمد الصاوي بانتصاره الوحيد على مرض السرطان، حتى وجد نفسه ضحية غدر صديقه، الذي حاك له مؤامرة أودت بحياته. لم يكتف المتهم بقتل الصاوي، بل أعد له حفرة لدفنه بداخلها للتخلص من جثته.

التقت احدى الصحف خالة المجني عليه التي أوضحت أن الصاوي كان يتمتع بعلاقة قوية مع أصدقائه، وكان دائم الجلوس معهم. كما أضافت أن طبيعته كانت لينًا ومتسامحًا، بسبب معاناته السابقة مع السرطان، حيث لم يكن يعبأ بالمشاحنات أو الصراعات.

إنهاء حياة شاب المرج

وأضافت خالة المجني عليه أن الصاوي عانى لسنوات من مرض السرطان وخضع لجلسات كيميائية مكثفة في مستشفى 57357، مما أدى إلى تساقط شعره وضعف جسده. ورغم الألم، ظل صابراً حتى أكمل تعافيه.

وفيما يتعلق بتفاصيل الواقعة، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أسرة المجني عليه بتغيبه عن المنزل. وبعد تقنين الإجراءات، تم العثور على جثمانه داخل شقة صديقه، حيث كان مغطى بطبقة أسمنتية لمنع انبعاث الرائحة.

أظهرت التحريات الأولية أن الصاوي ذهب إلى صديقه للجلوس معه في شقة بالمرج، حيث كان بحوزة المتهم سلاح خرطوش. وخلال عبث المتهم بالسلاح، خرجت منه طلقة أصابت الصاوي، ما أدى إلى وفاته على الفور.

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، واقتيادهما إلى قسم الشرطة للتحقيق في اتهامهما بقتل الصاوي ودفنه داخل منزلهما.