التسمم بسمكة الأرنب دعت مديرية الشؤون الصحية بالإسماعيلية المواطنين للتحلي بالحذر عند شراء أو تناول سمكة الأرنب، والمعروفة أيضًا بـ “القراض” أو “النفيخة”. تم نبذل التحذير بسبب احتوائها على سم لم يتم العثور على علاج له بعد، مما يؤدي إلى الوفاة. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن تناول سمكة الأرنب يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون 6 إلى 8 ساعات.
لا يوجد له علاج التسمم بسمكة الأرنب يؤدي للوفاة خلال 20 دقيقة
قدم متحدث وزارة الصحة، خلال مشاركته في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة “ON”، إضافات هامة حول سمكة الأرنب. أوضح أن هذه السمكة موجودة منذ وقت طويل وثمة تحذيرات دائمة بشأن عدم تناولها أو التعامل معها بسبب سميتها الشديدة.
بالنسبة لأعراض التسمم بسمكة الأرنب، فقد شرح أنها تشمل:
الغثيان.
الإسهال.
ضعف العضلات.
انخفاض ضغط الدم.
اضطرابات في ضربات القلب.
الإحساس بالتنميل.
صعوبة التنفس، مما قد يتطور إلى عدم القدرة على التنفس والغيبوبة والوفاة.
كما أكد عبد الغفار أن هذه الأعراض تظهر في غضون 20 دقيقة من تناول السمكة، مشيرًا إلى أن السم الموجود فيها يُعرف باسم “تيترودوتوكسي”، وهو نوع من السموم الرباعية لا يوجد له مصل حتى الآن. الحل الوحيد هو تجنب تناول هذا النوع من الأسماك بشكل كامل.
معلومات عن سمكة الأرنب
سمكة الأرنب والمعروفة أيضًا بالاسم “القراض” أو “النفيخة”، هي نوع من الأسماك البحرية تتواجد في بعض المياه الاستوائية والمدارية حول العالم، خاصة في المحيط الهادئ والهندي. وتشتهر سمكة الأرنب بجسمها الصغير والمدور، ولونها الأحمر الزاهي مع بعض البقع البيضاء على الجسم.
من الناحية العلمية، يُعرف سم الأرنب بالتيترودوتوكسين (Tetrodotoxin)، وهو سم قوي يتواجد في أجزاء مختلفة من جسم هذه السمكة، مثل الكبد والبطن والبيض. يعتبر هذا السم واحدًا من أكثر السموم الطبيعية سمية في العالم، حيث يكفي كمية صغيرة جدًا لتسبب الوفاة.