أعلن حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن قرب حدوث انخفاض ملحوظ في أسعار البطاطس خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى عدة عوامل أدت إلى هذا التراجع المتوقع، من بينها زيادة المعروض من البطاطس نتيجة دخول العروة الجديدة، بالإضافة إلى عوامل أخرى تؤثر على العرض والطلب في السوق.
أرجع نقيب الفلاحين، سبب التراجع المتوقع في أسعار البطاطس، إلى زيادة الإنتاج المحلي من البطاطس، حيث تشهد الأسواق حاليا دخول العروة الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة المعروض وتنافسية أكبر بين المنتجين.
أسعار البطاطس
أعلن حسين أبو صدام، أن أسعار البطاطس ستكون في متناول الجميع بدءا من شهر نوفمبر المقبل، مضيفا أن زيادة الإنتاج المحلي من البطاطس سيساهم في تخفيف العبء على ميزانيات الأسر المصرية.
أشار نقيب الفلاحين إلى أن البطاطس المتاحة حاليا، سيتم تحويلها إلى تقاوي لضمان استمرارية الإنتاج في الموسم الزراعي المقبل.
ولفت إلى أن عدم ظهور العروة الجديدة في الأسواق، هو السبب الرئيسي وراء استمرار ارتفاع أسعار البطاطس في الوقت الحالي.
انخفاض أسعار البطاطس
أكد أبو صدام أن شهر نوفمبر سيشهد تحسنا ملحوظا في سوق البطاطس، حيث يتوقع زيادة في المعروض من البطاطس، نتيجة بدء طرح العروة الجديدة.
وأوضح أن هذا التحسن في الإمدادات، سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأسعار، قد يصل إلى النصف، مما سيخفف العبء على المستهلكين وينعكس إيجابا على سوق الخضروات بشكل عام.
ولفت إلى أن أسعار البطاطس تشهد ارتفاعا طفيفا في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع حتى شهر نوفمبر.
ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها التغيرات في توافر المحصول خلال الفترة الانتقالية بين انتهاء العروة الحالية وبداية العروة الجديدة، بالإضافة إلى تأخر طرح العروة الجديدة من الطماطم، مما يؤثر بشكل غير مباشر على أسعار البطاطس، ويؤدي إلى بعض التقلبات في السوق.