يعتبر “طومى طومسون ” صائد كنوز وعالم الأبحاث الذي يضحي بالحرية من أجل الذهب قام المواطن الأمريكي “تومي تومسون ” باكتشاف ثلاثة أطنان من الذهب في قاع المحيط الأطلنطي باعتباره صائد كنوز في الولايات المتحدة الأمريكية .
آخر اكتشافات الكنوز
بعد فترة من العمل كصائد كنوز قدم له تهمة بخداع المستثمرين بخصوص الكنز التي تم اكتشافه وهو عباره عن 500 قطعة نقدية ذهبية ، وتم القائه في السجن الفيدرالي لولاية أوهايو وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع غرامة مالية 250 ألف دولار ، ولغاية وقتنا هذا قابعا في السجن بعد أن ابيضت لحيته ، ولم يفصح عن مكان الذهب حتى الآن ، وأمر القاضي بقائه في السجن .
وعلى الرغم من تهديدات السلطات القضائية ، لم يتم إجبار طومسون على الإعتراف عن مكان الذهب المكتشف ، وكان موجودا في قافلة السفن إس إس سنترال أمريكا ، وطاحت بسبب إعصار قوي مما أدى إلى وفاة 425 شخص مع ثلاثة أطنان من الذهب .
وقامت “واشنطن بوست ” بنشر تقرير أن “طومسون ” استعان أكثر من 160 مستثمرا لتمويل للحملة الإستكشافية للبحث عن الذهب ، واستمر الأمر عدة سنوات لدراسة السفن الغارقة ، وعمل على تطوير تقنيات البحث في أعماق المحيط .
ويعتبر الذهب ليس الجزء المفقود فقط ، حيث أن 95 من حطام القافلة مفقود ولم يكتشف بعد .