“ضميرهم وقلبهم مات خلاص”.. زوجان يلقيان بطفلهما المعاق لتمساح في نهر بالهند.. لن تصدق ما تراه قصة تقشعر لها الأبدان!!

في حادثة صادمة هزت المجتمع المحلي في ولاية كارناتاكا الهندية، أقدمت سافيتري كومار، البالغة من العمر 32 عامًا، على فعل مروع حين ألقت بابنها المعوق البالغ من العمر ست سنوات في نهر مليء بالتماسيح وهذا العمل المأساوي، الذي تسبب في وفاة الطفل بعد تعرضه لهجوم وحشي من الزواحف، سلط الضوء على الصراعات العائلية الحادة والضغوط النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى تصرفات غير إنسانية، فيأتي هذا الحادث في سياق خلافات زوجية مستمرة حول رعاية الطفل المعوق، مما أضاف بعدًا مأسويًا للأحداث التي تلت ذلك.

زوجان يلقيان بطفلهما المعاق لتمساح في نهر بالهند

في خضم جدال حاد بشأن مصير الطفل، قررت سافيتري أن تأخذ ابنها إلى قناة نفايات متصلة بنهر كالي، وتركته ليتعرض لهجوم التماسيح ووفقًا للتقارير، اتصل الجيران بالشرطة بعد أن شهدوا الواقعة، لكنها واجهت صعوبة في العثور على الطفل بسبب الظلام فعثر الغواصون على جثة الطفل في اليوم التالي، وقد كانت ملطخة بعلامات عض، مما يشير إلى أن التماسيح كانت وراء وفاته وتم تشريح الجثة لتحديد تفاصيل وفاته بشكل دقيق.

زوجان يلقيان بطفلهما المعاق في نهر بالهند

بعد الحادث، ألقت سافيتري اللوم على زوجها، مدعيةً أنه هو من دفعها للقيام بهذه الجريمة و الزوجان لديهما أيضًا ابن آخر يبلغ من العمر عامين، ويبدو أن النزاعات حول حالة ابنهما الأكبر قد تزايدت بشكل كبير والشرطة فتحت تحقيقًا في القضية، وألقت القبض على كلا الوالدين بتهمة القتل.