توصل فريق من العلماء الدوليين إلى أن دواء Ozempic، الذي يستخدم بشكل شائع لعلاج مرضى السكري ومساعدتهم في إنقاص الوزن، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في الأفكار الانتحارية الدراسات الحديثة تشير إلى أن تناول هذا الدواء، بالإضافة إلى أدوية أخرى تحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتيد، قد يرفع من احتمالية ظهور الأفكار الانتحارية بنسبة تصل إلى 45%.
وفي التفاصيل، نشرت مجلة JAMA Network Open دراسة أظهرت أن المرضى الذين يعانون من السكري أو السمنة، والذين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب، معرضون بشكل خاص لزيادة الميول الانتحارية عند تناولهم مادة سيماغلوتيد وقد كشف الباحثون أن تحليل بيانات منظمة الصحة العالمية قد أظهر تكرار الرغبة بالانتحار وأفكار إيذاء النفس بين مستخدمي هذه المادة.
قاد فريق البحث جيورجيوس شوريتسانتس، الباحث في مستشفى زوكر هيلسايد للطب النفسي في نيويورك، وشمل الفريق خبراء من منظمة الصحة العالمية وباحثين من سويسرا والولايات المتحدة وإيطاليا.
يُذكر أيضاً أنه في سبتمبر 2023، اكتشف المنتجون الأمريكيون وجود بكتيريا في المادة الفعالة Ozempic وأثبتت ثلاث عمليات تفتيش أجرتها الشركة المنتجة خلال ستة أشهر أن مادة سيماغلوتيد ملوثة بعدة سلالات من الكائنات الحية الدقيقة هذه المعلومات تعزز الحاجة لمراجعة استخدام الدواء وتقييم أمانه بشكل دقيق لضمان سلامة المرضى.