“الروبوتات هتحتل العالم قريب”.. الصين تصنع قرشاً روبوتياً عملاقاً بتقنية متطورة تثير الجدل

أحدثت الصين ضجة في مجال الروبوتات البحرية بإطلاق روبوت مصمم على شكل قرش حوت عملاق، يبلغ طوله 16 قدماً، يمتاز هذا الروبوت بتقنيات متطورة تشمل كاميرات وأجهزة سونار، مما أثار تساؤلات حول الأغراض الحقيقية وراء تطويره، وهل يُستخدم لأغراض علمية بحتة، أم أنه جزء من خطة أوسع تشمل المراقبة البحرية؟

تصميم الروبوت والابتكارات التقنية

  1. الروبوت بتصميم القرش الحوت: يقدم الروبوت نموذجاً دقيقاً لتقليد سلوك القرش الحوت، ما يجعله قادراً على الغوص إلى أعماق كبيرة وتسجيل بيانات دقيقة حول البيئة البحرية.
  2. التقنيات المتقدمة: يشمل الروبوت أحدث التقنيات من كاميرات وأجهزة سونار، مما يعزز من قدراته في جمع المعلومات وتحليلها.

الجدل حول أهداف الروبوت

  1. الأغراض العلمية المعلنة: تروج الصين لاستخدام الروبوت في الأبحاث العلمية ورسم خرائط قاع البحر، مما يعزز من قدرته على المساهمة في فهم البيئة البحرية.
  2. القلق من الاستخدام العسكري: تثير قدرات الروبوت ومواصفاته مخاوف من إمكانية استغلاله لأغراض عسكرية أو لمهام سرية تحت الماء.

إمكانية المساهمة في حماية البيئة

  1. دور الروبوت في حماية البيئة البحرية: يرى البعض أن تصميم الروبوت الانسيابي وقدرته على تجنب تسرب المواد الكيميائية قد تتيح له المساهمة في تنظيف المحيطات ورصد التلوث.
  2. فرص تحسين البيئة: قد يساعد الروبوت في عمليات تنظيف المحيطات وتقديم بيانات مهمة حول مستويات التلوث، مما يعزز من الجهود المبذولة لحماية البيئة البحرية.