في خطوة منتظرة، سيتم تأخير الساعة رسميا بمقدار 60 دقيقة يوم الجمعة المقبل، مما يعني العودة إلى التوقيت الشتوي وإنهاء العمل بالتوقيت الصيفي لهذا العام، وهذه التغييرات في التوقيت تهدف إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال أشهر الصيف، ولكن مع اقتراب فصل الخريف والشتاء، حيث يقل عدد ساعات النهار، تصبح الحاجة للعودة إلى التوقيت الشتوي أكثر إلحاحا.
موعد الغاء التوقيت الصيفي
يعتبر التوقيت الصيفي وسيلة لتنظيم الأنشطة البشرية بما يتناسب مع تغيرات الفصول، حيث يتم تقديم الساعة في بداية الصيف لتوفير ساعة إضافية من الضوء الطبيعي في المساء، ولكن مع انتهاء فصل الصيف، يعيد الناس ساعاتهم إلى الوراء في ليلة محددة، عادة في نهاية شهر أكتوبر، لضمان تناسب الوقت مع فترات النهار الأقصر في الشتاء.
لماذا يتم تغيير الساعة؟
تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي يساعد على تقليل استهلاك الطاقة وتحسين جودة النوم، حيث يضمن التزامن بين الوقت المحسوس وضوء النهار الطبيعي ومع ذلك، يختلف مدى تأثير هذا التغيير من بلد إلى آخر حسب موقعها الجغرافي ومدى اعتمادها على التوقيت الصيفي.
كيف تستعد لتغيير الساعة؟
من المهم التذكير بضرورة تعديل الساعات بشكل صحيح حتى لا يحدث أي اضطراب في الروتين اليومي، ويفضل ضبط الساعات قبل النوم في ليلة الجمعة لضمان أن يكون الجميع في الوقت الصحيح صباح السبت، وتأخير الساعة فرصة لإعادة تنظيم وقتك والاستفادة من ساعات إضافية من النوم أو الاسترخاء، خاصة مع قدوم الأجواء الباردة التي تحتاج إلى مزيد من الراحة.