تعد تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل من الأمور المفضلة لدى الكثير من الناس، حيث أن تربية تلك الحيوانات تعطى شعوراً بالراحة، ولكن الغريب فى ذلك الموضوع أن هناك مجموعة من الأشخاص يعشقون تربية الحيوانات المفترسة مثل الأسود والذئاب والكلاب المفترسة وغير ذلك من الحيوانات أكلة اللحوم، ففي إحدى القرى الصغيرة كان هناك شخص عجوز يسكن في أطراف الغابة كان الرجل يمتاز بالطيبه وحسن الخلق، وفى يوم من الأيام عثر على ذئب صغير فعطف عليه وقام بتربيته والاعتناء به داخل منزله، وإذا أردت معرفة باقي القصة من خلال هذا المقال فتابعونا.
قصة الرجل مع الذئب
قام الرجل العجوز باصطحاب ذلك الذئب الصغير معه إلى المنزل الذي يعيش فيه، وقام بالاهتمام به حيث كان يقوم بتقديم الطعام والشراب له، وقد كبر الذئب وكان الذئب يمتاز بأنه مطيع للرجل العجوز الذي قام بتربيته والاعتناء به، وفي فترة قصيرة وسرعان ما تبدلت تلك الحال من الطاعة إلى الشراسة، وكان الرجل العجوز لا يظن بالذئب إلا كل خير وينظر إليه كأنه فرد من عائلته ولا يمكن في أي حالة من الأحوال أن يؤذيه، وفي يوم من الأيام وفي ساعة من الليل استيقظ الرجل على صوت غير مألوف واكتشف أن ذلك هو صوت الذئب التى ظهرت عليها ملامح العداء لتلك الرجل العجوز.
ماذا فعل الذئب مع الرجل العجوز؟
الصدمة الكبيرة والغير منتظرة حينما سمع أهل القرية التى كان يسكن فيها العجوز الذي كان مشهورا بالطيبة، فقد قام الذئب بافتراسه وإنهاء حياته بعد ما قام بتربيته والاعتناء به، ومن هنا يتضح لنا بعض الدروس وهو أنه يجب على الجميع إحترام الطبيعة التي خلقنا الله عليها فقد يكون الحب والاهتمام ممكناً فى بعض الأمور.