تُعد جملة ” أحمد يا عمر من أكثر الجمل والتفاصيل المنتشرة في الأماكن الشعبية في مصر بل أنها تعتبر من أشهر جمل الردح الشعبي كما يرى البعض ولكن هل سألت نفسك يوما من هو “أحمد عمر” صاحب هذا الأمر ومن يكون فهذه المقولة لها تاريخ وقصة في التراث المصري القديم هيا نتعرف عليها ونعرف صاحب هذه الجملة الشعبية الشهيرة وماذا تكون قصته ليكتسب كل هذه الشهرة.
قصة ومرجع القول الشعبي المشهور ” أحمد يا عمر”
أحمد عمر كان شاباً وسيما يتسم بطول القامة وبشرة سمراء وكان يسكن في إحدى الحارات المصرية داخل منطقة شعبية أثناء فترة دراسته الجامعية وأثناء هذا الوقت كان جميع من في الحارة من رجال أشداء خرجوا للحرب وكان وجود هذا الشاب “أحمد عمر” وقتها بمثابة فتنة لجميع النساء بالحارة.
وقد حدث بالفعل أن افتتنت به أغلب النساء الموجودات بالمنطقة إلا من رحم الله وأصبح أحمد عمر يذهب للكثير منهن كل يوم يلهو مع هذه في بيتها تارة ومع الأخرى أحياناً أخرى وكل واحدة يذهب إليها كان يحكي لها عن أسرار وأمور خفية عن غيرها من نساء الحارة وهكذا إلى أن ظهر أمره وفاح ولاح بين أهل الحارة جميعاً.
وبعد أن عرف الجميع ما يفعله أحمد عمر مع النساء أرسل أحد الرجال العجزة بالحارة في طلب رجال الحارة وأخبارهم بالأمر وهم على الجبهة حتى يعودوا ويقومون بقتل أحمد عمر وبالفعل عاد رجال الحارة ولكنهم بحثوا عنه ولم يعثروا عليه حيث لاذ بالفرار.
ومن بعدها أصبحت المرأة العجوز زوجة الشيخ المسن الذي بعث في طلب رجال الحارة تعاير النساء وتقول أسرارهم وحكايتهم مع المدعو “أحمد عمر” داخل الحارة بشكل دائم.
وفي يوم من الأيام وقفت إحدى نساء الحارة أمام السيدة زوجة العجوز وقالت “من أخبرك بحكايتنا كلها مع أحمد عمر إلا هو نفسه!!” ومنذ تلك اللحظة وأصبحت جملة “أحمد يا عمر” هي الجملة الأشهر في ردح النساء حال إدعاء إحداهن العفة والشرف .