كشفت وزارة التربية والتعليم حقيقة الأنباء المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم صدور قرار يخص تأجيل الدراسة وإغلاق المدارس لمدة قد تصل لنحو شهر، وذلك بسبب مخاوف من تفشي مرض جدري القردة خلال الفترة القادمة، وهو الأمر الذي آثار حالة البلبلة بين أولياء الأمور وخاصة في جروبات فيسبوك وواتساب، وبدأ البعض في التساؤل حول مدى صحة هذه الأنباء.
حقيقة تأجيل المدارس لمدة شهر
نفى شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، كل الشائعات المنتشرة بشأن تأجيل الدراسة وقال بأن الحديث حول هذا الأمر عارٍ تمامًا من الصحة ولا توجد أي نية لدى الوزارة لتأجيل موعد بدء المدارس في العام الجديد 2024-2025.
وأوضح “زلطة” بأن الوزارة حريصة على الالتزام التام بالخارطة الزمنية التي تم الإعلان عنها، والتي حددت موعد بدء الدراسة ليكون في 21 سبتمبر المقبل، مشددًا على توجيه تعليمات صريحة إلى المديريات التعليمية بشأن ضرورة الانتهاء من تجهيزات المدارس للعام الدراسي المقبل في أقرب فرصة ممكنة.
قرارات التعليم لمواجهة الغياب والكثافة الطلابية
أعلنت وزارة التربية والتعليم بأن هناك بعض الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل مواجهة ظاهرة غياب الطلاب عن المدارس، وأبرزها هو زيادة نسبة أعمال السنة من المجموع الكلي للدرجات، وخاصة في المرحلة الثانوية وللصفين الأول والثاني الثانوي، ليصبح مجموعة درجات أعمال السنة يمثل نحو 40% من مجموع المادة الكلي.
وكذك تعمل الوزارة في الوقت الحالي على حل أزمة كثافة الطلاب داخل الفصول، من خلال مجموعة من القرارات، على رأسها اعتماد فكرة الدراسة على فترتين وتشغيل بعض المدارس فترة صباحية وفترة مسائية.