تعرف على العشبة المتوفرة بكل بيت..! تعزز الذاكرة وتعيد العجائز الى بالعكاز شبابا بفترة قصيرة.!

تعتبر الجنكة واحدة من أقدم النباتات الحية التي تتسم بالقدرة على التكيف والبقاء عبر العصور، وتنتمي هذه العشبة إلى عائلة النباتات المعمرة التي تعود أصولها إلى الصين القديمة، وعلى مر العصور، تم توسيع زراعتها لتشمل بلدان مختلفة حول العالم، بما في ذلك اليابان، حيث تزرع على نطاق واسع نظرا لفوائدها الصحية العديدة ننشره لكم من خلال موقعنا الزهراء.

تعرف على العشبة المتوفرة بكل بيت

تعرف عشبة الجنكة بعدة أسماء، من أبرزها عشبة النسيان وشجرة الذكاء، ويعتقد أن الجنكة تلعب دور مهم في تعزيز وتحسين الذاكرة، وتستخدم الجنكة في شكل مكملات غذائية متاحة على هيئة أقراص تباع في الصيدليات، وتعتبر من المكملات الشائعة التي يلجأ إليها الأفراد لدعم وظائف الذاكرة.

الاستخدامات التقليدية

منذ العصور القديمة، اشتهرت عشبة الجنكة باستخداماتها التقليدية في تعزيز صحة الدماغ وحماية الذاكرة، ويعزى هذا التأثير الإيجابي إلى احتواء الجنكة على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية ذات الخصائص المفيدة، وأبرز هذه المواد هي مركبات الفلافونويدات والتربينويدات:

  • مركبات الفلافونويدات تعتبر من أهم العناصر النشطة في الجنكة، وهي معروفة بخصائصها القوية كمضادات للأكسدة، وتقوم هذه المركبات بحماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يساهم في تحسين صحة الدماغ.
  • التربينويدات: تلعب دور حاسم في تحسين الدورة الدموية، وتعمل هذه المركبات على توسيع الأوعية الدموية، مما يسهم في تعزيز تدفق الدم إلى مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، كما تساعد التربينويدات في تقليل التصاق الصفائح الدموية، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

الأبحاث والدراسات

تشير الأبحاث العلمية إلى أن مستخلص الجنكة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الذاكرة، وفي الدراسات التي أجريت على البالغين الأصحاء، وجد أن استخدام مستخلص الجنكة قد يحسن الذاكرة بشكل ملحوظ، والعديد من الدراسات أظهرت أن الجنكة يمكن أن تحسن الذاكرة، الانتباه، ووظائف المخ بشكل عام، وعلى سبيل المثال، أظهرت بعض الدراسات أن تناول مستخلص الجنكة لمدة أربعة أسابيع يمكن أن يقلل من أعراض القلق، وهو ما يعزز من قدراتها في دعم الصحة العقلية.

تأثيرات الجنكة على الخرف

فيما يتعلق بأمراض مثل الخرف ومرض الزهايمر، يظهر تناول الجنكة بعض الفوائد في التخفيف من الأعراض المرتبطة بالخرف، ويعتقد أن الجنكة قد تساعد في تحسين الذاكرة والوظائف العقلية لدى مرضى الخرف، ومع ذلك، لا توجد دراسات كافية تدعم فعالية عشبة الجنكة بشكل قاطع مقارنة بالأدوية المخصصة لعلاج مرض الزهايمر والخرف، وبالتالي، في حين أن الجنكة قد تكون مفيدة، فإن الاعتماد عليها كعلاج وحيد أو رئيسي لأمراض مثل الزهايمر يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة.