اكتشفت مجموعة من علماء الآثار “أطلال” عُثر عليها في تلة على شكل قارب في دولة تركيا يعود تاريخها إلى ما قبل 5000 عام، وقال العلماء إن هذه الفترة هي نفس فترة الطوفان التوراتي الفترة التي كثرت بها شرور البشر، فأمر الله سيدنا نوح بتصميم سفينة لإنقاذه هو وعائلته فقط مع زوجين من جميع الحيوانات حتى يرسل الله فيضان يقضي على باقي البشر.
حقيقة العثور على أطلال سفينة سيدنا نوح عليه السلام
في عام 2021، افترضت مجموعة من العلماء من الجامعات التركية والأمريكية احتمال وجود سفينة نوح. يقع تكوين دوروبينار في منطقة دوغوبايازيت في مقاطعة أغري، على بعد أقل من ميلين من الحدود الإيرانية التركية، وهو عبارة عن معلم جغرافي يبلغ ارتفاعه 538 قدمًا مصنوع من الليمونيت، ويُعتقد أنه سفينة نوح المتحجرة.
وتشير الاكتشافات الأولية إلى وجود نشاط بشري في المنطقة منذ العصر البرونزي، بين عامي 5500 و3000 قبل الميلاد، يتوافق حجم وشكل الطبقات مع أبعاد التابوت المفترضة في سفر التكوين التوراتي، والتي يبلغ طولها 300 ذراع وعرضها 50 ذراعًا وارتفاعها 30 ذراعًا.
يعمل فريق من الخبراء بقيادة جامعة إسطنبول التقنية (ITÜ) وجامعة أندرو وجامعة آغري إبراهيم تشيسن (Aıçü) في الموقع منذ عام تقريبًا، حيث يجمعون عينات قد تحمل مفتاح تأكيد القصة التوراتية.
وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف من قبل علماء من ثلاث جامعات تركية قاموا بالتنقيب في موقع يُعرف باسم ”قمة أرارات“. المعلومات عن الاكتشاف متضاربة. يدعي الجانب التركي أنه تمت الإشارة إليها في عام 1959 من قبل الكابتن دوروفينار، خبير رسم الخرائط، بينما ذكرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي نشرت صورة فوتوغرافية في عام 1995.
قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، التي نشرت الصورة في عام 1995، إنها التقطت في عام 1949 من طائرة استطلاع، وقد تم تصوير الموقع الغامض عدة مرات من المدار من قبل الأمريكيين والأوروبيين، ومع ذلك، حتى الصورة الواضحة للغاية التي التقطها القمر الصناعي ”كويكبيرد“ في عام 2003 بدقة 60 سم لم تؤد إلى استنتاج واضح.
ويعتقد البعض أن ”قمة أرارات“ هي سفينة نوح، أو أحفورة منها، في العام الماضي، قام علماء أتراك بجمع وتحليل عشرات العينات من حول سفينة نوح وبالقرب منها، ويزعمون الآن أن العينات تحتوي على طين ومواد بحرية وحياة بحرية تعود إلى حوالي 5500 سنة مضت.