وزارة التعليم تضيف مادة جديدة لطلاب الثانوية العامة

التعليم , أعلنت الوزارة عن إضافة مادة جديدة تحت اسم “تكنولوجيا إدارة الأعمال والمشروعات” ضمن مواد التربية المهنية التي يختار منها الطالب مادة واحدة لدراستها في مرحلة الثانوية العامة .

يأتي هذا التحديث ضمن خطط الوزارة لتطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع متطلبات السوق والعمل في المستقبل . وأوضحت الوزارة أن هذه المادة لن تُضاف درجاتها إلى المجموع الكلي للطلاب، ولكنها ستكون جزءًا من نظام التقييم الشامل.

 

تفاصيل المادة الجديدة

المادة الجديدة “تكنولوجيا إدارة الأعمال والمشروعات” تمثل إضافة مميزة لمنهج الثانوية العامة ، حيث تسعى إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية لإدارة الأعمال وتطوير المشروعات .

وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الوزارة لتعزيز التعليم المهني وتشجيع الطلاب على اكتساب مهارات عملية تساعدهم في المستقبل. من المهم الإشارة إلى أن هذه المادة تأتي ضمن مجموعة من المواد المهنية التي يمكن للطلاب اختيار واحدة منها لدراستها.

 

وزارة التعليم تكشف عن توزيع حصص مادة تكنولوجيا المعلومات
وزارة التعليم تكشف عن توزيع حصص مادة تكنولوجيا المعلومات

وزارة التعليم تكشف عن توزيع حصص مادة تكنولوجيا المعلومات

إلى جانب إضافة المادة الجديدة، أوضحت الوزارة التربية والتعليم في اللائحة التنفيذية للقرار الوزاري رقم 138، تفاصيل توزيع حصص مادة تكنولوجيا المعلومات، التي تستمر في كونها جزءًا من المواد الدراسية المقررة على طلاب الثانوية العامة. ورغم أن هذه المادة لا تُضاف درجتها إلى المجموع الكلي، إلا أنها تُعدّ مهمة لتزويد الطلاب بالمعرفة التكنولوجية الأساسية. وفيما يلي توزيع الحصص :

الصف الأول الثانوي: الإجمالي العام لعدد الحصص يبلغ 39 حصة.
الصف الثاني الثانوي: الإجمالي العام لعدد الحصص يبلغ 40 حصة.
الصف الثالث الثانوي: الإجمالي العام لعدد الحصص يبلغ 35 حصة.

 

تطلعات الوزارة نحو تطوير التعليم
تطلعات-الوزارة-نحو-تطوير-التعليم

تطلعات الوزارة نحو تطوير التعليم

تهدف الوزارة من خلال هذه الإضافات والتعديلات إلى تطوير المنظمومة في مصر بشكل شامل، وذلك عبر تحديث المناهج الدراسية لتشمل مهارات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر. ويُعد إدراج مادة “تكنولوجيا إدارة الأعمال والمشروعات” خطوة نحو التعزيز  المهني وربط الدراسة النظرية بالمهارات العملية. الوزارة مستمرة في جهودها لتحسين العملية ، بما يسهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي.