فيروس غرب النيل قد أثار قلقًا صحيًا عالميًا، خاصة بعد تسجيل وفيات جديدة نتيجة الإصابة به فقد توفي مؤخرًا شخصان جديدان نتيجة مضاعفات فيروس غرب النيل، مما يبرز خطورة الفيروس وانتشاره من خلال لدغات البعوض في بعض المناطق الأوروبية.
تفاصيل الوفيات في إسبانيا
حسب صحيفة “مترو” البريطانية، توفي خمسة أشخاص في جنوب إسبانيا منذ بداية العام الجاري بسبب فيروس غرب النيل، بينما توفي 12 آخرون في اليونان ومن بين أحدث الوفيات في إسبانيا، كان هناك رجل يبلغ من العمر 71 عامًا، نقل إلى العناية المركزة في مستشفى بإشبيلية.
كيفية انتشار فيروس غرب النيل
ينتشر فيروس غرب النيل عبر بعوضة الكيولكس، وقد وصل إلى إسبانيا لأول مرة في عام 2004، حيث كانت الخيول هي الأكثر تأثرًا به في ذلك الوقت.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل كبار السن، المصابين بالسرطان والسكري، والأطفال الذين قد يصابون بالتهاب السحايا والأعراض الشائعة تشمل الحمى، الصداع، آلام الجسم، التقيؤ، الإسهال، والطفح الجلدي. حتى الآن، لا توجد لقاحات متاحة للوقاية من الفيروس أو أدوية فعالة لعلاجه.
الأماكن التي يتواجد فيها البعوض
تشير التقارير العالمية إلى أن البعوض الحامل للفيروس يتواجد غالبًا في الأراضي الرطبة وحمامات السباحة في المناطق الريفية وينتقل الفيروس إلى البشر عندما تتغذى البعوض على طيور مصابة ثم تلدغ الأشخاص وتستدعي هذه المعلومات اتخاذ تدابير وقائية للحماية من لدغات البعوض، خاصة في المناطق التي يكون فيها الفيروس متوطنًا، لمكافحة انتشاره والحد من التأثيرات الصحية الخطيرة.