نجد أن محافظة جنوب سيناء وآخر بالذكر مدينة سانت كاترين تشتهر بزراعة أشجار الزيتون ولا يوجد أي منزل في مدينة كاترين لا يحتوي على هذا النوع من الأشجار ويوجد في داخل دير سانت كاترين حديقة مخصصة لزراعة أشجار الزيتون، هذا طبعا بخلاف مجموعة هائلة من الأشجار العتيقة التي أصبحت تراثا ومزارات سياحية، وهذه الأشجار تعد شاهدا أساسيا على الحب والسلام والتلاحم بين رهبان الدير وكذلك البدو الموجودين داخل مدينة سانت كاترين
وعلى جانب آخر يقول أحمد عادل والذي يشغل منصب منطقه آثار سانت كاترين أنه يوجد في هذا الدير 30 شجرة الزيتون من الأشجار القديمة جدا والعتيقة يتقطع عمرها 800 سنة وشجرتين في مدخل الدير عمر الواحدة يبدأ من 1500 سنة وإلى 2000 سنة، وعلى الرغم الرغم الرغم من مرور كل تلك الأعوام إلا أن تلك الأشجار ما زالت مثمرة وينتج منها أفضل أنواع الزيتون الذي يمكن أن يتم عصره، وتعتمد هذه الأشجار بشكل أساسي على مياه الأمطار التي تتساقط على المدينة.
وتابع حديثه قائلا إن السائحين الذين يقومون بالتردد على الدرهم الجنسيات مختلفة يحرسون في كل مرة على زيارة هذه الأشجار العتيقة ولديهم عاد يقومون بها وهي الميديتيشن وهذا تحت الأشجار، حيث إنهم يعتقدون أن تلك الأشجار تعطي لهم طاقة إيجابية وتأخذ منهم الطاقة السلبية، وأنا هكذا أن كميات زيت الزيتون المنتجة من تلك الأشجار يكفي وبشكل كبير احتياجات الدير.