“خلي بالك عيالك هيروحو منك!!” حالات إسقاط الحضانة من الأم وشروط نقلها للأب

في بعض الحالات تحدث مواقف تستلزم إسقاط حق الحضانة من الأم ونقلها إما للجدة أو للأب، حيث يعتبر نقل الحضانة للأب أمرًا يتطلب النظر في عدة شروط وضوابط تحددها القوانين، لذلك دعونا نستعرض معًا بعض الحالات التي يمكن فيها إسقاط حضانة الأم وكذلك الشروط اللازم توافرها لنقل الحضانة للأب.

حالات إسقاط الحضانة من الأم

بعد انفصال الأبوين تكون الأم هي المسؤولة عن رعاية الأبناء وفقاً لقانون الأحوال الشخصية، ومع ذلك هناك حالات معينة قد تؤدي إلى سحب حق الحضانة منها، والتي سنوضحها في الفقرات التالية:

  • عندما تثبت إدانة الأم بجريمة تمس الشرف.
  • في حال زواج الأم من شخص آخر دون رضا القضاء.
  • عندما تمتنع الأم عن السماح للأب بلقاء أولاده لثلاث مرات متتالية.
  • إذا قصرت الأم في تأديب أو رعاية الأبناء.
  • في حالة مرض الأم بشكل يمنعها من رعاية الأطفال.
  • عند بلوغ الطفل سن الخامسة عشرة ويكون له حق اختيار البقاء مع الأم أو الانتقال للأب.

شروط نقل الحضانة للأب

تحدد المادة 144 من قانون الأحوال الشخصية شروطًا يجب توافرها لنقل الحضانة للأب، وتشمل:

  • وجود امرأة في حياة الأب يمكن أن تعتني بالأطفال.
  • أن تكون هذه المرأة ذات رحم محرم للطفل.
  • الاتفاق بين الأب والأطفال في المسألة الدينية.
  • بلوغ الأطفال سن الرشد.

تمثل هذه الشروط ضمانًا لحقوق الأطفال وضمان رعايتهم في بيئة صحية ومستقرة، ومن الواضح أن قضايا الحضانة تتطلب اهتمامًا خاصًا وقانونيًا لضمان مصلحة القاصرين وتوفير الحماية لهم، حيث يجب على الجميع الالتزام بالقوانين والضوابط المحددة لتحقيق العدالة والحفاظ على حقوق الأطفال.