تمثل المومياء المصرية الصارخة لغز كبير بالنسبة للمواطنين لسنوات طويلة، فكانوا يرغبون فى إكتشاف التفاصيل التي أدت لظهورها بهذا الشكل وكأنها تصرخ، وأخيرا وبعد طول انتظار توصل العلماء إلى إكتشاف السبب وراء “مومياء المرأة الصارخة”.
لغز المومياء المصرية الصارخة
أجريت دراسة جديدة، على بقايا مومياء المرأة المصرية القديمة الصارخة، حيث توصل العلماء إلى أنها ربما ماتت بالفعل وهي تصرخ من الألم، فرجح البعض أنها كانت تعاني من شكل نادر من تصلب العضلات المرتبط بالوفيات العنيفة، هو ما تسبب فى ظهورها بهذا الشكل، كما أوضح لفيف من العلماء أن طول هذه المومياء كان أكثر من خمسة أقدام بقليل، وكان عمرها عند موتها 48 عاما.
من هي المرأة الصارخة؟
ظهرت لأول مرة “المرأة الصارخة” في موقع مدينة طيبة القديمة، حيث وجدت عندما تم حفر قبر مسؤول رفيع المستوى يدعى سنموت، والجدير بالذكر أنه المهندس المعماري والمشرف على الأعمال الملكية الذي اعتقد انه كان حبيبا للملكة حتشبسوت التي حكمت مصر فى السابق.
لم يتم تحديد هوية المومياء حيث وجدت داخل تابوت خشبي في حجرة دفن أسفل مقبرة عائلة سنموت، لكن تم ايجاد خاتمان واحد ذهبي واخر فضي يحليهما من جعرانين، مصنوعين من حجر اليشب وكان الجعران رمزين للبعث وهو ما يؤكد وضعها الاجتماعي والمالي القوي آنذاك.
وكانت المومياء لسيدة شعرها مستعار فقد عالجت ضفائرها التي كانت ملتفة بمعادن الكوارتز والمغنتيت والألبيت حيث يصبح ذو صلابة ولونه اسود حيث تم صبغه بالحناء الطبيعية وزيت العرعر وهو ما يدل على الشباب، وفقا لما ذكرته الدراسات.