إن اللون الأصفر الزاهي الذي يميز هذا الاطباق اللذيذه يعود في الأساس إلى التوابل السحرية وهوا الكركم هذا الجذور البرتقالي، الذي يطحن ليصبح مسحوقًا أصفرًا زاهيًا، هو أكثر من مجرد توابل تضيف نكهة مميزة لأطباقنا، فهو كنوز الطبيعة التي تحمل في طياتها فوائد صحية لا حصر لها الكركم المعروف أيضًا باسم “زعفران الهند”، هو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الزنجبيل، موطنه الأصلي هو جنوب آسيا، وخاصة الهند، حيث يستخدم على نطاق واسع في الطهي والطب التقليدي منذ آلاف السنين، المكون النشط الرئيسي في الكركم هو الكركمين، وهو مركب قوي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
فوائد عشبة الكركم
لا يقتصر دور الكركم على إضافة نكهة مميزة لأطباقنا، بل يمتد إلى عالم الصحة والعلاج فبفضل مركبه النشط الرئيسي، الكركمين، يحظى الكركم بشهرة واسعة بفضل فوائده الصحية العديدة.
- مضاد للالتهابات: يعتبر الكركمين واحداً من أقوى مضادات الالتهابات الطبيعية، مما يجعله مفيدًا في تخفيف آلام المفاصل والالتهابات المزمنة.
- مضاد للأكسدة: يحمي الكركم الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
- مفيد لصحة الدماغ: يرتبط الكركم بتحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية، وقد يكون له دور في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر.
- صحة الجهاز الهضمي: يساعد الكركم على تحسين الهضم وتخفيف أعراض عسر الهضم والانتفاخ.
- صحة الجلد: يستخدم الكركم موضعيًا لعلاج مشاكل الجلد مثل الأكزيما والصدفية، كما أنه يساعد على شفاء الجروح.
- مكافحة السرطان: أظهرت العديد من الدراسات أن الكركمين قد يكون له دور في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والبروستاتا.
- تنظيم مستوى السكر في الدم: قد يكون للكركم دور في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
- صحة القلب: يساعد الكركم على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
طرق استخدام الكركم
- إضافته الي الطعام: يمكن إضافة الكركم إلى العديد من الأطباق، مثل الكاري والأرز والحساء.
- شرب شاي بالكركم: يمكن تحضير شاي الكركم بإضافة مسحوق الكركم إلى الماء الساخن.
- استخدام وصفات تجميل: يدخل الكركم في تركيب العديد من وصفات التجميل للبشرة والشعر.
- تناول مكملات الكركم: تتوفر مكملات الكركم في شكل كبسولات أو أقراص.