تراجع مؤشرات بورصة اليابان وتسارع في معدلات التضخم بالبلاد، اختتمت سوق الأسهم في اليابان تداولات يوم الخميس بتراجع عام، حيث أغلقت جميع المؤشرات في المنطقة السلبية، وسجلت قطاعات مثل الورق ولب الورق، التعدين، الكيماويات، النفط والبلاستيك خسائر ملحوظة، وفي نهاية جلسة التداول في طوكيو، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.05%.
ارتفاع مستوى التضخم في اليابان
شهدت أسعار المستهلكين في اليابان زيادة ملحوظة خلال شهر يوليو، مما يعكس ارتفاع تكاليف المعيشة، وذلك بالتزامن مع تصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا حول تطورات السياسة النقدية في البرلمان، وسط توترات في الأسواق الأخيرة.
وارتفعت أسعار المستهلكين، باستثناء المواد الغذائية الطازجة، بنسبة 2.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، متسارعة من 2.6% في يونيو، وفقا لما أعلنته وزارة الشؤون الداخلية اليوم الجمعة، حيث جاءت هذه الأرقام متوافقة مع توقعات المحللين.
تشير بيانات مؤشر التضخم الأساسي إلى إمكانية استمرار بنك اليابان في دراسة رفع أسعار الفائدة. ومن المنتظر أن يقدم “أويدا” شرحا حول توقعات السياسة النقدية أمام البرلمان خلال جلسة استماع خاصة اليوم، عقب التراجع الذي شهدته الأسواق العالمية في وقت سابق من هذا الشهر، والذي كان جزئيا نتيجة لقرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في نهاية يوليو.
زيادة أسعار الفائدة في اليابان
أفاد تاكافومي فوجيتا، الاقتصادي في معهد “ميجي ياسودا” للأبحاث، بأنهم يتوقعون حالياً رفعا آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر، وأضاف: “رغم أن الضغوط التضخمية لا تبدو قوية، إلا أننا نرى أن بنك اليابان سيواصل سعيه نحو تطبيع السياسة النقدية”، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.