عندما يتردد خبر اكتشاف الذهب في منطقة معينة، يتحول الفضول والاهتمام إلى دافع قوي يجذب الناس نحو تلك المنطقة في محاولة للعثور على فرصتهم في اكتشاف الكنز، وهكذا تبدأ حكايات الاكتشافات الجديدة والتجارب الشخصية التي قد تؤثر على حياة البعض في إحدى القرى البعيدة حيث أصبحت قصة اكتشاف كميات وفيرة من الذهب في أحد الأنهار المحلية محل حديث بين السكان والزوار، أثار هذا الخبر حماس العديد من الأشخاص مما دفعهم للانخراط ضمن الباحثين عن الموارد الطبيعية.
قصه العثور على الذهب
- في منطقة زونغولداك بين ألابلي ويغلجا يقوم إسماعيل أوسلو، الذي يبلغ من العمر 68 عاما بالبحث عن الذهب في مياه الأنهار الطينية دون أي اهتمام، وقد ذكر أنه يمارس هذه الهواية منذ عامين وقال أوسلو، الذي جاء من كرابوك: يمارس هذا النشاط منذ حوالي عامين ورغم تقدمي في العمر، فأنا لا أضر بالحيوانات أثناء الصيد وأكد أوسلو أنه على عكس ما يعتقده البعض، يمكن البحث عن الذهب بطرق بسيطة دون إلحاق الضرر بالبيئة أو الحيوانات.
- وأضاف: بدلا من قضاء وقتي في المقهى، أفضل أن أستمتع بأوقات فراغي على ضفاف الأنهار والجداول باحثا عن الأحجار الكريمة وغبار الذهب، دون أن أؤذي البيئة وتابع قائلا: “لمن يسعى للأمل، أنصحكم على الأقل بالذهاب إلى ضفاف الأنهار في عطلة نهاية الأسبوع تناولوا السمك هناك، واشربوا الشاي في الهواء الطلق وابحثوا عن الذهب كل ما تحتاجونه هو مجرفة ومصفاة، بينما يشجع أوسلو الآخرين على استغلال أوقات فراغهم في البحث عن الثروات الطبيعية، تعكس كلماته “الذهب موجود في كل مكان في الطبيعة، فقط عليك البحث عنه ومعرفة مكانه” فلسفة بسيطة وملهمة تعبر عن فكرة البحث عن القيم في محيطنا.
- تشكل الاكتشافات الطبيعية مصدر إلهام وتحفيز للعديد من الأشخاص، حيث تعكس عمق وغنى الطبيعة بالثروات وتذكرنا هذه الاكتشافات بأن الكنوز ليست دائما مدفونة في باطن الأرض بل قد تكون قريبة منا، في انتظار من يبذل جهده بإخلاص واهتمام للعثور عليها.