“مستحيل تصدق: وضع الطيران يحميك من مخاطر الموبايل أثناء النوم! تعرّف على تأثيره على جسمك”

النوم بجانب الهاتف أصبح شائع جدا خاصة بين الشباب كثير من الناس يظنون أن وضع الهاتف تحت الوسادة هو الخيار الأفضل ليكونوا جاهزين لأي مكالمة لكن هل تعلم أن نومك بجانب الهاتف قد يؤدي إلى كوابيس وصعوبات في النوم؟ هذا بسبب الإشعاعات التي يطلقها الهاتف والتي قد تعطل نظام بعض العمليات الحيوية في الجسم مثل الساعة البيولوجية وإيقاع القلب.

وضع الطيران يحميك من مخاطر الموبايل أثناء النوم

ليس من الأفضل النوم وهاتفك بجانبك إبقاء الهاتف قريبًا من رأسك يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة نومك بسبب الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يطلقه إضافة إلى تأثير الضوء الأزرق الذي قد يتداخل مع إيقاعك اليومي ودورات نومك.

كيف يؤثر النوم بجانب الهاتف

  •  استخدام الهاتف قبل النوم مباشرة يمكن أن يمنع جسمك وعقلك من الاسترخاء بشكل كاف قد تكون منغمس في لعبة أو تصفح الأخبار أو مشاهدة برنامج مما يجعل من الصعب ترك الهاتف جانبًا بعد الانتهاء.
  • تعرض نفسك للضوء الأزرق من الهاتف قبل النوم يعطل إيقاعك اليومي مما يؤدي إلى تأخير إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم هذا قد يجعلك تشعر بالخمول أو الحرمان من النوم عند الاستيقاظ.
  • الهواتف المحمولة تطلق إشعاع بكثافة تبلغ حوالي 900 ميجا هرتز إبقاء الهاتف قريبًا من رأسك لفترات طويلة قد يتسبب في الصداع وآلام العضلات ومشاكل صحية أخرى.

نصائح للتعامل مع الهاتف قبل النوم

  • استخدم منبه تقليدي بدلاً من هاتفك حيث يمكن أن يكون ضرر الهاتف أكبر من فائدته.
  • يفضل إبقاء الهاتف على بعد ذراع على الأقل من جسدك أثناء النوم لأن كثافة الإشعاع تتناقص كلما زادت المسافة.
  • وضع الطيران يمكن أن يساعد في تقليل الإشعاع لأنه يوقف تشغيل الاتصالات الخلوية وWi-Fi وBluetooth مما يقلل من كمية الإشعاع الكهرومغناطيسي الصادرة.
  • حاول وضع هاتفك على طاولة بعيدًا عن السرير أو في غرفة أخرى إذا أمكن.
  • ابق هاتفك على بعد 30 سم على الأقل من وجهك لتقليل تعرضك للضوء الأزرق وحماية بصرك، ولتجنب إجهاد العين والصداع وآلام الرقبة.