تعرف على … العوامل التي تؤدي إلى التعرق المفرط دون سبب واضح، وكيفية التغلب عليها

العوامل التي تؤدي إلى التعرق المفرط دون سبب واضح، وكيفية التغلب عليها، يعتبر التعرق آلية طبيعية للجسم تهدف إلى تنظيم درجة حرارته، ومع ذلك قد يلاحظ البعض أحيانًا زيادة في التعرق دون القيام بأي مجهود ملحوظ، مما قد يكون مصدر إزعاج ويؤثر على حياتهم اليومية.

أسباب زيادة التعرق دون مجهود

فرط التعرق الأولي: يحدث هذا النوع من التعرق دون سبب محدد عموما، وغالبا ما يكون محصورا في مناطق معينة مثل اليدين والقدمين وتحت الإبطين، ويعتقد أن ذلك يعود إلى زيادة نشاط الغدد العرقية.

فرط التعرق الثانوي: يظهر هذا النوع نتيجة لحالة طبية معينة أو كأثر جانبي لبعض الأدوية. من الأمثلة على ذلك:

  • الاضطرابات الهرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم إذ يعتبر التعرق من الأعراض المرتبطة بانخفاض مستوى السكر.
  • مشكلات القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن تسهم بعض أمراض القلب في زيادة التعرق.
  • القلق والضغط النفسي حيث تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في التعرق.
  • العدوى والحمى إذ تؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة للعدوى إلى زيادة التعرق.
  • تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الأطعمة الحارة أو المشروبات الساخنة التي قد تزيد من التعرق.
  • زيادة الوزن حيث يمكن أن تسهم في التعرق الزائد نتيجة المجهود الإضافي الذي يبذله الجسم للحفاظ على درجة حرارته.

طرق علاج زيادة التعرق

استخدام مضادات التعرق، والتي تحتوي على مكونات تساعد في تقليل نشاط الغدد العرقية.

  • العلاجات الموضعية الأخرى مثل الكريمات المحتوية على كلوريد الألمنيوم.
  • الأدوية الفموية حيث توجد بعض الأدوية التي تسهم في تقليل التعرق المفرط.
  • حقن البوتوكس، التي تستخدم لإيقاف نشاط الغدد العرقية في مناطق معينة.
  • جراحة استئصال الغدد العرقية، والتي تتضمن إزالة الغدد العرقية من منطقة معينة.
  • جراحة قطع الأعصاب حيث يتم قطع أو تعطيل الأعصاب المسؤولة عن فرط التعرق.
  • ارتداء ملابس قطنية والتي تسمح بتنفس جيد للجسم.
  • تجنب تناول الأطعمة الحارة، وتقليل استهلاك الكافيين.
  • إدارة التوتر من خلال ممارسة اليوغا أو التأمل.
  • العلاج النفسي حيث يمكن أن يكون مفيدا في حال كان التعرق مرتبطًا بالقلق أو التوتر.