الثوم ليس مجرد نكهة لذيذة تعزز طعامك، بل هو أيضا مصدر غني بالفوائد الصحية، بينما يعتاد الكثيرون على استخدام الثوم المهروس، قد لا يكون لديهم علم بنبتة “الثوم المعمر” التي تقدم فوائد مماثلة وأكثر، في هذا المقال، كما نستعرض أهمية الثوم المعمر وكيفية دمجه في نظامك الغذائي لتحقيق أقصى استفادة من خصائصه الصحية.
ما هو الثوم المعمر؟
يعتبر الثوم المعمر من أفراد عائلة البصل، مثل الكراث، ويستخدم في الطهي بطرق متعددة، يستهلك في العديد من الدول دون طهي، مما يحافظ على خصائصه الغذائية.
الفوائد الصحية للثوم المعمر
يحتوي الثوم المعمر على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية والكالسيوم، وهو خيار ممتاز لأولئك الذين يسعون لخسارة الوزن بفضل محتواه المنخفض من الدهون، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مصدرا مهما لفيتامينات “سي” و”بي 1″ و”بي 2″، مما يجعله إضافة قيمة لوجباتك اليومية.
تأثيرات الثوم المعمر على الصحة
تناول الثوم المعمر يمكن أن يعزز صحة العظام ويعزز الجهاز المناعي، كما يساهم في تخليص الجسم من السموم، تحسين الرؤية، والوقاية من العيوب الخلقية.
كيفية استخدام الثوم المعمر
ينصح الخبراء بعدم استخدام سكين المطبخ لتقطيع الثوم المعمر، بل يفضل استخدام المقص، كما يفضل عدم طهيه على درجات حرارة عالية لتجنب إتلاف نكهته اللطيفة، بدلا من ذلك، يمكن إضافته إلى سلطات، صلصات، وجبات البطاطس، البيض، والحساء.