يستعمل الطب البديل نبات الجعدة في معالجة عدة أمراض، لكن الأبحاث تحذر من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى والكبد نتيجة الاستخدام المفرط له، وقبل أن تقرري استخدام هذه العشبة، يجب عليكِ قراءة هذا المقال ومعرفة المزيد عن عشبة الجعدة.
ما هي عشبة الجعدة
- الجعدة، المعروفة علمياً باسم Teucrium polium، هي نبتة عطرية معمرة تنتمي إلى عائلة النعناع لقد تم استخدامها لعدة قرون في إعداد شاي الأعشاب وصناعة الأدوية العشبية، كما أنها تضاف كعنصر ثانوي في بعض المشروبات الكحولية تستخدم أيضاً في تنسيق باقات الزهور وتزيين الحدائق نظراً لجمال أزهارها.
- تم استخدام الجعدة لفترات طويلة في العديد من الدول لعلاج التهاب المفاصل، والحمى، ومشاكل الهضم.
- في أواخر الثمانينات، تم تسويقها على أنها مستخلص لإدارة مرض السكري، والتخسيس، وعلاج ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ومع ذلك، أدى استخدامها إلى زيادة حالات التهاب الكبد في فرنسا، وكان مرتبطًا بالعديد من إصابات الكبد، وبعضها كان شديدًا لدرجة أن أدى إلى الوفاة، مما جعل العديد من الدول تحظر استخدامها.
ما هي مركبات عشبة الجعدة
مركبات الفلافونويد: التي تستخدم في العديد من العلاجات الطبية والمكملات الغذائية، نظراً لفوائدها الكبيرة لعديد من أجهزة الجسم وخصائصها المضادة للأكسدة، مما يساعدها على محاربة تأثير الشوارد الحرة، التي يعتقد أنها من العوامل التي تسبب السرطان أو العدوى الفيروسية بسبب تأثيرها السلبي على الجهاز المناعي.