كشف مركز “الصحة” في ألمانيا، أن تغير لون الأسنان يرجع إلى عدد من الأسباب التي يمكن أن تكون خارجية أو داخلية، موضحًا أن العوامل الخارجية تتضمن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على أصباغ، بما في ذلك القهوة والشاي والتوت والكركم والشمندر الأحمر، إلى جانب التدخين.
تغير لون الأسنان
تشمل العوامل الداخلية حشوات الأسنان، وخاصة الحشوات الملغمية، واستخدام بعض المضادات الحيوية، وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفلورايد (التي تؤدي إلى تسمم الأسنان بالفلور)، وتسوس الأسنان، علاوة على أن تغير لون الأسنان يمكن أن يكون علامة على مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض الكبد، وذلك بسبب ارتفاع مستوى البيليروبين (صبغة صفراء) في الدم.
وفيما يخص بتبييض الأسنان، لفت المركز إلى أن التبييض الاحترافي الذي يتم إجراؤه في عيادة طبيب الأسنان يعد الأكثر فعالية، إذ يتم استخدام مادة التبييض بتركيز عالٍ للتخلص من البقع العميقة والصعبة، وفي العادة ما تكون نتائج هذا النوع من التبييض فورية ويمكن أن تستمر من عدة أشهر إلى سنوات، اعتمادًا على مستوى العناية بعد التبييض.
نصائح لتقليل احتمالية تغير لون الأسنان
ولكي تتمكن من الحد من احتمالية تغير لون الأسنان، يوصي المركز بالاهتمام الكبير بنظافة الفم من خلال تنظيف أسنانك مرتين على الأقل يوميا باستخدام معجون الأسنان والفرشاة، وللحصول على نتائج تنظيف فعالة، ينصح باستخدام فرشاة الأسنان بالموجات فوق الصوتية، لأنها تساعد على إزالة الطبقات العميقة من البلاك والوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
بالإضافة إلى ذلك، يوصى أيضًا باستخدام الخيط بين أسنانك يوميًا، إلى جانب تنظيف لسانك بانتظام باستخدام مكشطة اللسان، لأن ذلك سيساعد على إزالة الرواسب البكتيرية المتراكمة في الأسنان.