أصبح الصيام المتقطع من أشهر الأساليب التي يتبعها الكثيرون كوسيلة لفقدان الوزن، وذلك بفضل شهرة بعض المشاهير المؤثرين الذين شهدوا نتائج ملحوظة، إلا أن دراسة حديثة قد تضع حدا لهذه الأسطورة الصحية وتكشف عن المخاطر المحتملة وراء هذا النظام الغذائي، تسلط الدراسة الضوء على الحاجة إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحقيق نتائج فعالة وصحية.
ما هو الصيام المتقطع؟
الصيام المتقطع هو نظام غذائي يقتصر فيه تناول الطعام على فترات زمنية محددة خلال اليوم أو الأسبوع، بينما يكون هناك فترة صيام يتم خلالها الامتناع عن تناول الطعام، من بين الأساليب الشائعة للصيام المتقطع:
- نظام 16:8: حيث يتم الصيام لمدة 16 ساعة في اليوم، مع السماح بتناول الطعام خلال الـ8 ساعات المتبقية.
- نظام 5:2: يتضمن تناول الطعام بشكل طبيعي خلال 5 أيام من الأسبوع، والامتناع عن الطعام في اليومين المتبقيين.
دراسة علمية حديثة: نتائج مقلقة
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة “سالك” الهندية، بمشاركة جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن الصيام المتقطع قد لا يكون الخيار الأمثل لفقدان الوزن، أفادت الدراسة بأن الأشخاص الذين اتبعوا هذا النظام لم يحققوا النتائج المرجوة، وواجهوا مشاكل صحية خطيرة، خصوصا إذا لم يكن نظامهم الغذائي متوازنا ومرافقا للتمارين الرياضية.
توصيات الدراسة
أكدت الدراسة أن الصيام المتقطع قد لا يكون فعالا في تقليل الوزن أو تحسين مؤشرات الصحة الأيضية مثل الكتلة الخالية من الدهون ومستويات السكر في الدم، وخلصت إلى أن فقدان الوزن المرتبط بالصيام المتقطع قد يكون أقل فعالية مقارنة بتقييد السعرات الحرارية بشكل مباشر، مع التشديد على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن.