تتخذ الأسر أحيانا تدابير احترازية لضمان سلامة أطفالها، لكن ما حدث مع عائلة آشلي ليماي في ولاية ميسيسيبي تجاوز جميع التوقعات، فقد قررت آشلي شراء كاميرا لمراقبة أطفالها أثناء وجودها في العمل، غير مدركة أنها ستواجه مشكلة خطيرة تتعلق بالأمان الرقمي.
تفاصيل الحادثة
عاشت آشلي ليماي وزوجها مع بناتهم الأربع في منزل بولاية ميسيسيبي، حيث كانت ابنتهم الصغرى تعاني من حالات نوبات تشبه السكتات الدماغية، نظرا لاضطرارها للعمل في المساء، قررت آشلي شراء كاميرا لمراقبة بناتها. عند استعراض العروض خلال “يوم الجمعة الأسود”، اشترت العائلة كاميرا وركبتها في غرفة نوم البنات.
لكن، بعد تثبيت الكاميرا، حدث تطور غير متوقع، بدأت الابنة الكبرى أليسا، البالغة من العمر ثماني سنوات، تسمع أصواتا غريبة قادمة من غرفة النوم، عندما دخلت أليسا الغرفة، سمعت صوتا ذكوريا غير مألوف، في البداية، ظنت أليسا أن الصوت قادم من أحد الألعاب، لكنها بدأت تشعر بالذعر عندما بدأ الصوت يتحول إلى صرخات وتهديدات.
تطورات الحادث
تغير الصوت إلى لحن هادئ ثم إلى صوت يحاول إقناع الطفلة بقول أشياء مروعة عن والدتها، تفاجأت أليسا بما سمعته، مما دفعها للخروج من الغرفة في حالة من الذعر، عند عودة الأم إلى المنزل ومراجعة تسجيلات الكاميرا، اكتشفت أن المخترق كان يستهدف أطفالها مباشرة، وطلب منهم القيام بتصرفات غير طبيعية.
ردود الفعل والإجراءات
بعد إدراك ما حدث، قررت الأسرة التواصل مع الشركة المصنعة للكاميرا، حيث كشفت التحقيقات أن المخترق كان يستغل ثغرات في نظام الأمان الرقمي للكاميرا، تواصلت آشلي مع الشركة لمعالجة المشكلة وتعزيز أمان النظام، كما قامت العائلة بمراجعة التدابير الأمنية حول جميع الأجهزة الإلكترونية في المنزل لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.