تشير دراسة أجرتها جامعة ملبورن الملكية للتكنولوجيا إلى أن نوع المنبه الذي تستخدمه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على كيفية استيقاظك، وقد خلصت الدراسة إلى أن الموسيقى تعتبر الخيار الأفضل للاستيقاظ مقارنة بالأصوات القاسية.
النتائج الرئيسية للدراسة:
- تأثير النغمات القاسية:وجدت الدراسة أن نغمات التنبيه القوية قد تزيد من مستويات الضيق الصباحي، يمكن أن تزعج هذه الأصوات العقل وتسبب حالة من الارتباك عند الاستيقاظ، مما يؤثر على مستوى النشاط والتركيز في الساعات الأولى من اليوم.
- فوائد الموسيقى:الموسيقى تساعد في الانتقال السلس إلى حالة اليقظة، يمكن أن تساهم الألحان الجيدة في تحسين الحالة المزاجية عند الاستيقاظ وجعل بداية اليوم أكثر إيجابية.
نصائح لاختيار المنبه المناسب:
- استخدام الموسيقى:يعتبر الاستيقاظ على الموسيقى، مثل أغاني “مستر بلو سكاي” لفرقة “إلكتريك لايت أوركسترا” أو “بوهيميان رابسودي” لفرقة “كوين”، خيارا ممتازا لأنه يساعد في تحفيز العقل بشكل إيجابي.
- تجنب النغمات القاسية:إذا كنت تعاني من صعوبة في الاستيقاظ، فقد يكون من الأفضل تجنب نغمات التنبيه القاسية التي قد تسبب الضيق أو تزيد من مستوى التوتر عند الاستيقاظ.
- تجربة الأغاني المختلفة:يمكنك تجربة مجموعة متنوعة من الأغاني للعثور على الأنسب لك، بعض الأشخاص يفضلون الأغاني ذات الإيقاع المنخفض أو الموسيقى الهادئة التي تساعدهم على بدء اليوم بشكل هادئ.
باختصار، تعتبر الموسيقى خيارا أكثر فعالية للاستيقاظ من النغمات القاسية، مما يساعد في تحسين حالتك المزاجية وزيادة نشاطك في بداية اليوم.