– وضع خُطة عمل لإنشاء برامج دراسية مشتركة وتبادل الطلاب
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نيقولاوس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة؛ لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية العلاقات بين مصر واليونان، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها المشاريع البحثية المُشتركة في العديد من المجالات، وحرص مصر على تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وناقش الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون، من خلال تبادل الباحثين والطلاب، وإنشاء برامج دراسية مشتركة، مما يُساهم في رفع المستوى الأكاديمي للطلاب، وتعزيز التبادل الثقافي، وبناء شبكات علاقات علمية قوية بين البلدين.
كما استعرض الدكتور أيمن عاشور، التقدم الملحوظ الذي حققته مصر في مجال البنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذا التقدم قد خلق بيئة استثمارية جاذبة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتجلى ذلك في إنشاء فروع لعدد من الجامعات العالمية داخل جمهورية مصر العربية، مما يُعزز مكانة مصر كوجهة تعليمية واستثمارية رائدة.
وفي هذا الإطار، بحث الجانبان خُطوات إنشاء فرع لجامعة “باتريس” اليونانية في محافظة الإسكندرية، ويضم برامج دراسية في مجالات الهندسة، والفنون، والاجتماع، والإدارة، والصحة على مستوي مرحلتي البكالوريوس والماجستير.
كما تباحث الجانبان، حول موقع إنشاء فرع جامعة”باتريس” داخل محافظة الإسكندرية، والذي من شأنه فتح آفاقًا جديدة للطلاب والباحثين، داخل المحافظة، ويسمح بتبادل المعرفة والخبرات في مختلف التخصصات، علاوة على ذلك، سيؤدي إلى إثراء المشهد الثقافي في الإسكندرية، وتعزيز الروابط التاريخية والحضارية بين البلدين.
ومن جانبه، أشاد سفير اليونان بعمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر واليونان، مؤكدًا التطور الملحوظ والمُتسارع في أوجه التعاون الثنائي، والذي يبشر بآفاق واعدة لمستقبل العلاقات بين البلدين.
في ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مصر واليونان في المجال الأكاديمي، وتم الاتفاق على وضع خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون المشترك، بما في ذلك إطلاق برامج بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب.
جدير بالذكر أن جامعة “باتريس” تعتبر وجهة أكاديمية ذات سمعة جيدة، تأسست عام 1964، وتمكنت الجامعة من تحقيق مكانة مرموقة في التصنيفات العالمية الشهيرة، مثل: التايمز وكيو إس، مما يعكس الجهود المبذولة في تطوير البرامج الأكاديمية، والبنية التحتية للجامعة، ويجعلها خيارًا جذابًا للطلاب الدوليين والمحليين على حد سواء.
نقلا عن اليوم السابع