كشف الدكتور أحمد عبدالملك، استشاري طب العائلة، أن جدري القرود ليس مرضًا حديثًا، بل هو مرض معروف منذ القدم، لكن ما يثير القلق هو ظهور سلالات جديدة من المرض تُعرف بـ “A” و”AB”، والتي ظهرت لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ثم انتشرت إلى دول أفريقية أخرى.
مصادر انتقال العدوى وأعراض المرض
أوضح الدكتور عبدالملك أن المصدر الرئيسي لعدوى جدري القرود هو القردة والقوارض مثل الفئران، عادة ما تنتقل العدوى من قرد مصاب إلى الإنسان، ويمكن أن تنتقل أيضًا من إنسان لآخر عبر الجهاز التنفسي أو من خلال الاتصال الجنسي، في فيديو نشره على منصة “x”، وصف الدكتور عبدالملك أعراض المرض، التي تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وانتفاخ الغدد الليمفاوية، وظهور بثور وفقاعات على الجلد.
تشخيص المرض وطرق العلاج
أكد الدكتور عبدالملك أن معظم الحالات تتعافى بشكل طبيعي في غضون أسبوع إلى أسبوعين دون الحاجة إلى علاج مكثف، ومع ذلك هناك نسبة قليلة من المصابين تصل إلى 2% أو 3% قد يتعرضون لمضاعفات تؤدي إلى الوفاة.
الوقاية والاحتياطات اللازمة
ذكر الدكتور عبدالملك أن التطعيم ضد جدري القرود متوفر ويمكن أن يساعد في الوقاية من المرض، ورغم التوترات الحالية، أكد أن المرض لن يتحول إلى جائحة.
ونصح الدكتور عبدالملك بزيادة الوعي حول المرض وأعراضه، وحذر من السفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في الوقت الراهن، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين قد يكونون عرضة للإصابة.