يهتم عدد كبير جدا من الشركات العالمية بكل ما يتعلق بإنتاج الغاز تحديداً في منطقة شرق أفريقيا، بما يعمل على توفير وتلبية الاحتياجات المتوقعة بخصوص إنتاج الغاز المسال، وفقا لبعض تقارير أخيرة كانت قد تم نشرها من قبل منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وجدير بالذكر أن هناك دولتين هما موزمبيق وتنزانيا، محتمل بنسبة كبيرة أن تكون تلك الدول من أوائل الدول المستفيدة الرئيسية من تلك الطلب المتوقع من الغاز المسال علما بأن تلك الدول تضم حوض غاز روفوما في شرق أفريقيا،وبالطبع هذا ناتج عن أن هناك احتياطي كبير جدا من الغاز متوفر بالفعل بهذا الحوض، وقربه من أسواق الاستيراد في جنوب آسيا.
على جانب آخر هناك تساؤلات من قبل محللة متخصصة تعمل في خدمات الطاقة البرية لدى شركة ويستوود إنرجي وتدعى تلك السيدة ميشيلا فرانسيسكو،حول ما إذا كان هناك إمكانية واقعية لتطور وإزدهار العمل داخل عوض الغاز هذا من عدمه بالتزامن مع زيادة الطلب على الغاز المسال.
ونجد أنه بخصوص هذا الأمر على أرض الواقع قد فشل حوض غاز روفوما في إمكانية تحقيق المتوقع منع وهذا كان ناتج عن مجموعة من الأزمات، كانت ولا زالت موجودة من قبل بعض الدول التي تعتبر مضيفة طبقا لتقرير صادر عن تلك المحللة ميشيلا فرانسيسكو كانت قد حصلت عليه من منصة الطاقة المتخصصة ومازال هناك العديد من المفاوضات.