القطط تعد من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارا حول العالم، فهي تتميز بمرونة أجسامها، وفرائها الناعم، وعيونها اللامعة التي تمنحها قدرة على الرؤية في الظلام، القطط المنزلية تنحدر من أصول برية، وقد دجنت منذ الاف السنين في مصر القديمة، حيث كانت تعتبر رمزا مقدسا وتحظى بتقدير كبير، تعرف القطط بمهاراتها في الصيد، وتعتبر حيوانات مستقلة تعشق اللعب والاستكشاف، وتمتلك حواسا قوية تساعدها في التفاعل مع بيئتها، وعلى الرغم من ارتباطها بأصحابها وحبها للتدليل، إلا أنها تحتفظ بقدر من الاستقلالية وتفضل أحيانا الحفاظ على مسافة معينة.
تأثير القطط على جلد الانسان
صرح استشاري الأمراض الجلدية، الدكتور أحمد العيسى، بأن 90% من حالات انتشار الفطريات في الشعر والجلد تعود إلى القطط، وفي حديثه لقناة الإخبارية، أكد العيسى أن القطط هي السبب الرئيسي في الإصابة بأمراض الشعر التي تؤدي إلى تساقطه، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية، وأضاف أن العيادة تستقبل أسبوعيا طفلا يعاني من تساقط الشعر نتيجة تربية الحيوانات داخل المنزل، وبخاصة القطط، تليها الكلاب، ثم الحيوانات الأخرى المختلفة.
القطط مصدر للبكتيريا والفطريات
- انتقال الفطريات والعدوى الجلدية: القطط يمكن أن تكون مصدرا لنقل الفطريات والجراثيم إلى الإنسان، مما يؤدي إلى مشاكل جلدية مثل التهابات الجلد وتساقط الشعر، خاصة عند الأطفال.
- الحساسية: فراء القطط ولعابها يمكن أن يسبب حساسية شديدة للبعض، مما يؤدي إلى أعراض مثل العطس، الحكة،
- والتهيج العيني.
- الطفيليات: قد تحمل القطط طفيليات مثل البراغيث والقراد، التي يمكن أن تنتقل للإنسان وتسبب حكة والتهابات.