“مجاتش في بال أي حد”.. من يمتلك الإنترنت وما هو مصدره ومن يتحكم به تفاصيل صادمة تكشف للمرة الأولى

عند استخدامك لشبكة الإنترنت، قد يتبادر إلى ذهنك سؤال مهم: من يملك الإنترنت؟ على الرغم من أن الإنترنت يبدو ككيان موحد، فإن الحقيقة أكثر تعقيدًا مما يتصور البعض، وفي هذا المقال، سنكشف عن الإجابة الحقيقية لهذا السؤال، ونستعرض كيف تعمل شبكة الإنترنت وكيف يتم تنظيمها.

 من يملك الإنترنت؟

إذا كنت تعتقد أن الإنترنت ملكية فردية أو مؤسسية، فإن الإجابة ستكون مفاجئة، الإنترنت في حد ذاته ليس مملوكًا لأحد، ولكنه مجموعة من الأجزاء التي تديرها عدة منظمات وشركات، هذه الشبكة العنكبوتية تتكون من مكونات عديدة، وكل منها يتولى جزءًا من إدارتها، لكن لا أحد يمتلك الإنترنت بالكامل.

كيفية عمل شبكة الإنترنت

الإنترنت ليس كيانًا ماديًا موحدًا، بل هو شبكة من الأجهزة المتصلة التي تنظم تبادل البيانات، وتُعد الشبكة الفعلية للإنترنت، والتي تعرف بـ “The physical network”، أساسية في نقل البيانات بين الأجهزة، كانت وكالة المشاريع البحثية المتقدمة “ARPANET” مسؤولة عن حركة البيانات في بدايات الإنترنت.

الشركات والمنظمات المعنية

على الرغم من أن الإنترنت ليست مملوكة لشخص أو منظمة واحدة، فإن هناك العديد من الشركات الكبرى التي تلعب أدوارًا مهمة في دعم بنيتها التحتية، وتشمل هذه الشركات مقدمي خدمات الإنترنت (ISP) مثل:

  • IBM
  • Sprint
  • Qwest
  • AT&T
  • UUNE
  • Level 3
  • Verizon

تقوم هذه الشركات بتوفير الكابلات والخدمات الأساسية التي تشكل العمود الفقري للإنترنت.

الشركات الصغيرة ودورها

تساهم أيضًا الشركات الصغيرة في مجال الإنترنت، مثل شركات “كيبل” و”DSL”، التي تختص بما يُعرف بعملية “الميل الأخير”، وهي المرحلة النهائية في توصيل الإنترنت إلى المستخدمين، ورغم أهميتها، فإن هذه الشركات تشكل جزءًا صغيرًا من البنية الكلية للإنترنت.

 نقاط التبادل وأهميتها

نقاط التبادل على الإنترنت، المعروفة بـ “Internet Exchange Points (IXPs)”، تلعب دورًا حيويًا في الربط بين الشبكات المختلفة، وهذه النقاط تسهم في تبادل البيانات بكفاءة بين مزودي الإنترنت، مما يعزز سرعة وجودة الاتصال.

يمكن القول إن الإنترنت هو ملكية مشتركة للمستخدمين والكيانات التي تدير أجزاء مختلفة منها، وكل فرد أو منظمة تساهم في تكوين هذه الشبكة، مما يجعل كل مستخدم جزءًا من هذا الكيان الكبير.