بتشتري المرض لأسرتك.. طبيب جلدية يفجر مفأجاة عن تربية القطط في المنزل

تربية القطط في المنزل لها فوائد عديدة، مثل توفير الرفقة، والمساعدة في تحسين الحالة النفسية ومع ذلك، هناك بعض المخاطر التي يجب أن تكون على دراية بها، هذا بجانب الأمراض الجلدية التي أعلن عنها أحد أطباء الجلدية، وسيتم تناولها في مقالنا اليوم عبر موقع بوابة الزهراء الإخبارية .

خطورة تربية القطط في البيت

الحساسية:

يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه وبر القطط أو لعابها. هذه الحساسية قد تتسبب في أعراض مثل العطس، الحكة، والعيون الدامعة بالنسبة للبعض، قد تكون الحساسية شديدة لدرجة تتطلب تجنب القطط تمامًا.

الأمراض المعدية:

التوكسوبلازما:

هذا الطفيلي يمكن أن ينتقل من القطط إلى الإنسان، وعادةً ما يحدث ذلك عبر التعامل مع براز القطط أو تناول طعام ملوث. التوكسوبلازما قد تكون خطيرة بالنسبة للنساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

داء خدش القطة:

هذا المرض ينتقل من خلال خدوش أو عضات القطط، ويؤدي إلى التهاب واحمرار في مكان الخدش وأعراض أخرى مثل الحمى.

التعامل مع النفايات:

تنظيف صندوق فضلات القطط يمكن أن يكون غير محبب للبعض، وقد يؤدي إلى التعرض للبكتيريا والطفيليات الموجودة في الفضلات.

السلوك العدواني:

بعض القطط قد تكون عدوانية أحيانًا، وخاصة إذا كانت غير مروضة بشكل جيد أو إذا كانت تشعر بالتهديد. هذا قد يؤدي إلى خدوش أو عضات.

الأضرار المنزلية:

القطط قد تتسبب في بعض الأضرار المنزلية، مثل خدش الأثاث أو تمزيق الستائر،  يمكن تقليل هذه الأضرار من خلال توفير أدوات خدش مناسبة وتدريب القطط على استخدامها.

الأمراض الجلدية

أوضح أحد أطباء الجلدية أن التعامل مع القطط يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، منها تساقط الشعر مؤكدا ان أكثر من 80% من الفطريات التي تصيب الجلد والشعر تكون سببا القطط.

نصائح للحد من المخاطر:

  • التطعيم والفحوصات الدورية: تأكد من تطعيم قطتك ضد الأمراض الشائعة وقم بزيارات دورية للطبيب البيطري.
  • النظافة الشخصية: اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صندوق الفضلات.
  • التدريب المناسب: تدريب القطط على السلوكيات الجيدة يمكن أن يقلل من مخاطر السلوك العدواني.

في النهاية، تربية القطط يمكن أن تكون تجربة إيجابية وآمنة إذا تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.