الحنجرة والأحبال الصوتية تلعبان دورا أساسيا في إنتاج الصوت وتسهيل عملية التنفس، قد يتعرض هذا الجزء من الجهاز التنفسي للالتهابات، مما يسبب مشكلات مثل التهاب الحنجرة، الذي يمكن أن يتسبب في تغيير الصوت والشعور بالانزعاج، ولحسن الحظ، هناك علاجات طبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، مثل الزنجبيل والشومر.
التهاب الحنجرة وعلاجه بالشومر
التهاب الحنجرة هو تورم في الحنجرة يمكن أن يكون حادا أو مزمنا، في معظم الحالات، لا يكون التهاب الحنجرة خطيرا ويشفى من تلقاء نفسه في غضون أسبوع، كما يمكن أن يكون سبب التهاب الحنجرة الفيروسات مثل تلك التي تسبب نزلات البرد، وأيضا يمكن أن يرتبط بنمط الحياة مثل التعرض للمهيجات، من الأعراض الشائعة لتهاب الحنجرة هو تغير الصوت ليصبح أجشا أو خشنا، أو في بعض الأحيان قد يكون الصوت هادئا جدا بحيث لا يمكن سماعه بوضوح.
فوائد الزنجبيل في علاج التهاب الحنجرة
الزنجبيل (Ginger) هو نبات معروف بفوائده الصحية العديدة، وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يكون مفيدا في تخفيف أعراض التهاب الحنجرة، يحتوي الزنجبيل على مركبات كيميائية نشطة مثل الجينجيرول والزنجبرين والكركمين، والتي تمنحه خصائص علاجية متنوعة، وفقا لدراسة أجريت في جامعة كيرالا الزراعية في الهند، يحتوي الزنجبيل على زيت عطري بنسب مختلفة حسب طريقة تحضيره، ويحتوي على مضادات أكسدة ومضادات التهاب وميكروبات، تشير الدراسة إلى أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في:
- تخفيف السعال الجاف: بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات.
- مكافحة التهابات الجهاز التنفسي: يساعد في تهدئة التهاب مجرى الهواء وتخفيف الأعراض المرتبطة به.