هيرجع الدولار ل 8 جنيه.. مشروع مصري دولي يقلب موازين الشرق الاوسط.. هيزعل دول كتير

سبب تقرير عن سعر الدولار في مصر في السنوات الماضية وتطوراته قلقا كبيرا لدى بعض الدول حيث تطرق التقرير الى سعر الدولار منذ ان كان سعره 20 قرشا وصولا الى سعر 8 جنيهات وكيف قفز الى هذا الحد الكبير الذي تخطى ال50 جنيها.

واستعرض التقرير بعض الأسباب التي من الممكن أن تؤدي الى تراجع سعر الدولار الى السنوات الماضية ومنها توطين الصناعة وترشيد الاستيراد واستمرار التدفقات الاستثمارية وتعظيم موارد الدولة من القطاعات التي تجلب العملة الصعبة مثل السياحة وقناة السويس والتصدير وتحويلات المصريين بالخارج وعندئذ من الممكن ان يهبط سعر الدولار بشكل مستمر.

مشروع دولي يقلب الموازين

كما كشف التقرير عن مشروع تجاري ودولي كبير كان المفروض تنفيذه من سنوات عديدة الا ان الاحداث التي مرت على مصر في 2011 عطلته، الا إنه في الساعات الأخيرة رجع الكلام من جديد عن إنشاء طريق بري دولي يربط بين مصر وليبيا وتشاد وسيكون هذا الطريق بمثابة قناة سويس جديدة لكن على البر وسيغير شكل التعاون التجاري بين مصر وتشاد وليبيا وسيفتح الاف من فرص العمل، وقد أبدت العديد من دول القارة استعدادها لتمويل مشروع طريق مصر-ليبيا-تشاد، بشرط موافقة ليبيا وتأمين الشركات المشاركة في تنفيذه.

جدير بالذكر إن الشركات المصرية اصبح لديها خبرة طويلة جدا في انشاء الطرق فى افريقيا وقد انتهت وزارة النقل المصرية من إعداد دراسات الجدوى لمشروع إنشاء الطريق البري، بهدف زيادة التبادل التجاري بين الدول التلاتة منذ سنتين، ومن المفترض ان يمتد المشروع من منطقة شرق العوينات، حتى منطقة أم الجرس التشادية، كمرحلة أولى بطول 1103 كم منها 242 كم داخل الحدود المصرية، و310 كم داخل الحدود الليبية، و441 كم داخل الحدود التشادية.

ومن المفترض ان يكون لهذا المشروع عوائد اقتصادية كبيرة جدا وسيربط مصر بالعمق الأفريقي وسيفتح اسواق جديدة قدام المنتجات المصرية وهيحد من عمليات تهريب الوقود والمخدرات والمنقبين عن المعادن الموجودة فى ليبيا وتشاد ومصر وليبيا سيتشاركوا فى تمويل انشاء الطريق وهيدفعوا النسبة الأكبر فى تكلفة عمليات الانشاء.