شهدت الفواكه الاستوائية انتشارًا كبيرًا في المناطق الساحلية بسوريا حيث أصبحت زراعتها تجارة مربحة بشكل ملحوظ، فقد ارتفعت معدلات زراعة هذه الفواكه التي تتميز بالثمار الفريدة والنادرة بدلًا من زراعة الأنواع التقليدية، هذا التحول جعل زراعة الفواكه الاستوائية مشروعًا استثماريًا ضخمًا جذب رجال الأعمال الذين دخلوا مجال التجارة وتصدير هذه الفواكه إلى الأسواق العالمية بعد ارتفاع أسعارها، في هذا المقال سوف نستعرض تفاصيل حول هذه الفواكه وأسباب نجاح زراعتها في سوريا.
ما هي العوامل التي ساهمت في زراعة الفواكه الاستوائية النادرة
تتميز الفواكه الاستوائية بعدة خصائص تميزها عن الفواكه المعتدلة حيث تنمو في مناطق ذات مناخ دافئ ومستقر طوال العام مع معدلات عالية من الأمطار، هذا المناخ يوفر الظروف المثالية لنمو وإنضاج الفواكه الاستوائية، من العوامل التي ساعدت في نجاح زراعة هذه الفواكه النادرة في سوريا هي المناخ درجات الحرارة ومستويات الرطوبة العالية التي تساهم بشكل كبير في إنتاج الفواكه التي تشتهر في المناطق الاستوائية.
ما هي أهم الفواكه التي نجح المزارعون في زراعتها في المناطق الساحلية بسوريا
تمكن المزارعون في سوريا من زراعة عدة أنواع من الفواكه الاستوائية بنجاح، ومنها:
- الجاك فروت
- الدراغون
- المانجو البرازيلي
- الأفوكادو
- فاكهة القشطة والكاكاو
- بيض الشمس
- فاكهة الشوكولاته
تعد هذه الفواكه من بين الأغلى ثمنًا في العالم وتتمتع بفوائد صحية كبيرة مما يزيد من الإقبال عليها وارتفاع أسعارها، هذا الطلب الكبير جعل رجال الأعمال في سوريا يتوجهون نحو تجارة هذه الفواكه مستفيدين من الأرباح الكبيرة التي يحققونها من تصديرها إلى الأسواق العالمية.